في منتصف الليل يمسك مسبحته ويتجول داخل المنزل وهو يرتدي الأسود، بينما تسمع صوت خطواته، تجري ظلال من العالم الآخر حبست داخل ذلك المنزل، تحاول أن تختبئ منه تحت كل ركن في البيت، فما فعله وهو حي لازال يطارد حتى الراحلين، الذين كتب عليهم أن يظلوا محبوسين داخل المنزل معه، رغم مفارقة الروح للجسد منذ فترة لا يعلم أحد مداها
وها هي تخرج بين الحين والاخر تستنجد أمام الكاميرات، لكن من يستطع أن يقف في وجه الراهب الأسود الذي يسكن منزل لازال حيا فيه إلى الآن ؟
أكثر المنازل المخيفة
منزل الراهب الأسود واحد من أكثر المنازل المخيفة منذ ستينيات القرن الماضب فى إنجلترا، حيث يدعى الكثيرون أنه بيت مليء بظلال الأشباح والأرواح التي لا تهدأ، وذلك نتيجة لوقوع أحد الحوادث داخله من قبل صنفت على أنها الأكثر رعبا في تاريخ انجلترا، وقد قرر مجموعة من محبي المغامرة الدخول إلى المنزل مرة أخرى واكتشاف ما به من أعاجيب .. فماذا وجدوا؟
ظهرت مرتين !
تلك المرة قام جيسون وايتنيل الذي يبلغ من العمر 49 عاما، وفريقه بزيارة “شارع إيست درايف” الشهير والذي يقع في مدينة ويست يوركشاير بالمملكة المتحدة .
وفي هذا الشارع يقبع “منزل الراهب الأسود” قرر جيسون وفريقه التقاط صور مختلفة لأي نشاط غير طبيعي يحدث في تلك المنطقة..
ويزعم جيسون أنه أثناء قيام الفريق بالتقاط صور من خارج المنزل، ظهر فجأة شكل شبحي مظلم لفتاة صغيرة.. هذا ما التقطته الكاميرات، حيث تظهر في الصورة فتاة صغيرة تقف بجانب الباب الأمامي المفتوح، بل وأنها تحدق مباشرة في الكاميرا، بينما ظهرت فى صورة أخرى أيضا وهي داخل إحدى الغرف فى المنزل.
شهود عيان
ويحكي المستكشف ما حدث معهم في هذا المنزل بالتفصيل فيقول: “جهزنا معداتنا وانقسمنا إلى فريقين داخل المنزل
وبدا المنزل هادئا تماما ، وبعد خمس ساعات أو أكثر من التحقيقات..
ظهرت تلك الفتاة والتي رصدتها الكاميرات في الخارج في حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل وليست هذه المرة الأولى التي يتم رصد مثل تلك الصور ..فقد رصد محقق للخوارق الطبيعية من قبل صورة شخص شبحي يرتدي رداء راهب ممسكا بخرز المسبحة ويتجول في المنزل .
انتشار الصور
وبالفعل انتشرت الصورة بشكل غير طبيعي، وجذبت إليها محبي كل ما هو غريب والتي تظهر ظل لفتاة صغيرة تحدق في الكاميرا، لتؤكد على وجود أمور خارقة عن الطبيعة في ذلك المنزل.
ما سبب كل ذلك ؟
تعود القصة إلى الراهب الذي كان يدعى إيست، والذي اتهم بجرائم غير أخلاقية تجاه أكثر من 500 فتاة لذلك تم إنهاء حياته بعد الحكم عليه.
وكان ذلك في القرن السادس عشر ميلاديا، وكان ذلك الراهب يعمل في دير كلونياك والذي تأسس عام 1090، وعندما سكنت عائلة في هذا المنزل عام 1966.
لاحظت نشاطا غير عادي داخل المنزل مثل ظهور برك مياه وانقلاب الأثاث، وتم تمزيق الصور، وارتفعت الأشياء أو اختفت، وانتشرت الروائح الكريهة في جميع أنحاء المنزل وسمعت الأسرة المذعورة أصوات تنفس ثقيلة.
اقترنت الأحداث المخيفة بشخصية غامضة ترتدي ملابس سوداء،والتي أصبحت تظهر باستمرار وتم هجر المنزل ولم يجرؤ أحد على شرائه أو السكن فيه بعد ذلك ليظل ذلك المنزل المخيف واحدا من أكثر المنازل المخيفة في العالم أجمع والممتلئ بالظلال الشريرة والمرعبة .