كشف سر ظل حبيس تحت التراب لـ 7000 آلاف عام في البئر الغامض بأبو صير

أسرار التاريخ لا تنتهي، مفاجآت في باطن الأرض منذ آلاف السنين، مازالت تحت التراب تنتظر من يكشف عنها، حضارة الـ 7000 عاما مازال يحفها الغموض، بعثات عالمية تعجز عن كشف كل شيء، فمازال الفراعنة يفاجئون العالم.

إكتشاف أثري جديد بجمد عقول العلماء ويتركهم في ذهول، ملك فرعوني قديم يبهر العالم الآن، فلسفة معمارية جديدة يكشفها علماء الأثار، لتضيف فصلا جديدا إلى عظمة المصريين القدماء، إكتشاف قد يغير نظرة العالم للمصريين.. فماذا اكتشف العلماء تحت رمال المدينة المصرية؟

كشفت السلطات المصرية عن كنز أثري جديد توصلت إليه البعثة المصرية الألمانية التي تعمل بمشروع الحفظ والترميم لهرم الملك ساحورع، يتمثل ولأول مرة في سلسلة من المخازن داخل هرم الملك ساحورع في أبو صير، ضمن منطقة آثار سقارة بالجيزة جنوبي القاهرة.

قال رئيس البعثة الدكتور محمد إسماعيل خالد أن خلال عمل البعثة، اكتشفوا سلسلة من المخازن داخل هرم الملك ساحورع والذي تولى الحكم بعد الملك أوسركاف، وحكم البلاد أربعة عشر عامًا.

كما كشف رئيس البعثة عن تفاصيل الاكتشاف وأوضح أن عدد المخازن المكتشفة بلغ نحو ثمانية مخازن، وعلى الرغم من تضرر الأجزاء الشمالية والجنوبية من منطقة المخازن بشدة وخاصة السقف والأرضية، إلا أنه لا يزال من الممكن رؤية بقايا الجدران الأصلية وأجزاء من الأرضية.

ونجحت البعثة المصرية الألمانية في الكشف عن الأبعاد الأصلية والتصميم الأصلي للغرفة الأمامية لحجرة الدفن الخاصة بالملك ساحورع، والتي تعرضت لأضرار مع مرور الوقت حيث عانى الجدار الشرقي لها من أضرار بالغة.

فيما أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أن هذا الكشف الأثري يمثل أهمية كبيرة خاصة أنه يساهم في كشف النقاب عن فلسفة الهندسة المعمارية لهرم الملك ساحورع ثاني ملوك الأسرة الخامسة (2400 قبل الميلاد) وأول ملك يُدفن في أبوصير.

وبدأت البعثة عملها بالموقع عام 2019 من خلال مشروع الحفظ والترميم لهرم الملك ساحورع، بدعم من صندوق وقف الآثار (AEF) التابع لمركز البحوث الأميركي في مصر (ARCE) ، بهدف وحماية الأجزاء الداخلية من هرم ساحورع.

وتعد منطقة أبو صير التابعة لسقارة من أهم المناطق الأثرية في مصر، وخلال يوليو من العام الماضي، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن عثور البعثة الأثرية التابعة للمعهد التشيكى لعلم المصريات، جامعة تشارلز على مقبرة “واح-إيب-رع مرى نيت” والتى يمكن تأريخها للفترة خلال أواخر الأسرة 26 وأوائل الأسرة 27، وهو شخص رفيع المستوى من مصر القديمة كان يشغل وظيفة “قائد الجنود الأجانب” خلال أول عصور العولمة الحقيقية فى العالم القديم وذلك خلال أعمال الحفائر التى أجريت فى منطقة أبوصير.

فى عام 2014، كشفت وزارة الآثار المصرية، عن الهيكل العظمى لأحد كبار رجال الدولة فى عهد الملك “نفر إير كارع” من الأسرة الخامسة من الدولة القديمة، والذى يدعى “نفر”، وذلك أثناء استكمال الدراسات الخاصة فى مقبرته، حيث كان يشغل منصب كاهن المجموعة الجنائزية للملك “نفر إبر كارع”، ويحمل العديد من الألقاب منها المشرف على كتبة الوثائق الملكية، المشرف على الشونتين، المشرف على بيتى الذهب، كاتم الأسرار.

Exit mobile version