لتأخذ شيئًا من مقر الحكم الروسى يجب أن تفكر ألف مرة وليس مرة واحدة.. من يحرؤ على السرقة من مقر قيادة الدولة التي تعد أقوى دولة نووية بعد الولايات المتحدة.. من يجرؤ على أن يكون لصا في حضور الرئيس الروسي بنفسه.. كيف سرق نجم كرة القدم بوتين؟
فى واقعة طريفة ومفاجئة، تعرض الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للسرقة في قلب مقر الرئاسة الروسية الروسية «الكرملين» من قبل لاعب كرة قدم مشهور.
تعود فصول الواقعة التي احتاجت إلى تنفيذها قلب شجاع، إلى عام 2018 إلا أنا عادت إلى الأضواء مرة أخرى، بعدما ذكرت أليكس سكوت، الإعلامية الرياضية في هيئة الإذاعة البريطانية، الواقعة خلال كتابها «كيف لا أكون قويا» تفاصيلها، بعد أن نفذها أحد نجوم كرة القدم وهو ينظر إلى عين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحسب كتاب “كيف لا أكون قويا” للإعلامية الرياضية في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) “أليكس سكوت”، فإن الواقعة حدثت في الكرملين، مقر الحكم الروسي.
وكتبت “سكوت”: “كجزء من برنامج أساطير الفيفا، دعيت أنا وريو فيرديناند إلى الكرملين للحديث عن كأس العالم (2018 الذي استضافته روسيا)”.
وتابعت: “ريو جعلني أضحك ونحن في طريق الخروج. فتح يده ليكشف أنه أخذ ملعقة صغيرة كتذكار”.
وأوضحت سكوت، التي سبق لها أن لعبت لصفوف أرسنال وبرمنجهام في إنجلترا، “أنها لم تشعر بالراحة في الاجتماع”.
وأضافت: “كنت السيدة الوحيدة في الغرفة لكنني كنت هناك لمناقشة كرة القدم، حتى إنني تعلمت جملة باللغة الروسية وحاولت أن أقولها وفشلت”.
وتابعت المذيعة الرياضية: “كان اليوم كله غير معتاد تماما.. التقطنا الصور مع بوتين لكنني كنت خائفة حتى من تناول الشاي والكعك أمامي، في حال انتهكت عن غير قصد بعض الأعراف الدبلوماسية الخفية”.
لتكشف الإعلامية أليكس سكوت، عن واقعة سرقة قام بها نجم دفاع مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا ريو فيرديناند، عندما أخذ “خلسة” ملعقة من على الطاولة.
وحضر الاجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا اليوم أهم أساطير كرة القدم، كان ريو فرديناند والحارس الدنماركي بيتر شمايكل من بين مجموعة مختارة من “أساطير كرة القدم العالمية” الذين استقبلهم الزعيم الروسي في الكرملين، إلى جانب الألماني لوثار ماتيوس، والهولندي ماركو فان باستن، ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو.
يبدو أن ريو فيرديناند كما كان يمتلك قلبا شجاعا خلال ممارسة كرة القدم، كأسطورة لمانشيستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي، كان يتمتع بالشجاعة أيضًا ليسرق أدوات المائدة الخاصة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من داخل مقر الحكم، دون أن يخشى تبعات فعله لاسيما أن ذلك على الرغم من بساطته فإنه يعد سرقة من أحد أكثر الأماكن في العالم تأمينا، ما قد يكشق قصور أمنى كبير في حماية الرئيس الروسى.. هل يغير الرئيس الروسي طريقة تأمينه بعد هذه الواقعة الطريفة؟