في رحلة المرض للدكتور هاني الناظر كانت الدكتورة عزة سري الدين الزوجة والحبيبة سندًا لحبيبها الذي قابلته في المرة الأولى صدفة داخل عيادة والده، فمن هي؟
8 معلومات عن أرملة هاني الناظر بعد وفاته
هي دكتورة الأسنان عزة سري الدين.
– والدها كان يعمل في مهنة المحاماة، وصديق مقرب لوالد الدكتور هاني الناظر الذي كان يعمل طبيب جلدية هو الآخر.
– كانت في المرحلة الثانوية بينما كان هو ضابطا يتأهل للمشاركة في حرب أكتوبر.
– نشأت قصة حبهما في الطفولة وكانت ابنة الجيران التي تعلق بها في شبابه، وعلى الرغم من أنها جارته لم يقابلها إلا صدفة في عيادة والده.
تمت خطبتها للدكتور هاني الناظر في الفترة التي شارك فيها في حرب أكتوبر، ولم تستطع التواصل معه إلا من خلال والدته، ثم بعد انتهاء الحرب حدث الزواج.
– تعلقت به وكان بحسب حديثها السبب في نجاحها بعد دخولها للمركز القومي للبحوث.
حصلت منه على الدعم لتكمل مسيرتها العلمية والعملية حتى أصبح البيت يضم عالمين كلاهما يقدر مواقف الأخر.
– أنجبت منه ثلاثة أبناء، منهم الدكتور محمد الناظر الذي يعمل طبيب أمراض جلدية مثل والده، وهو من أعلن خبر الوفاة منذ قليل عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك».
اللقاء الأول في عيادة وقصة حب اكتر من 20 عام
كان اللقاء الأول مقدرًا، إذ قالت الدكتورة عزة سري الدين: «كان أول مره اشوفه في عيادة والده لما روحت اتعالج من حبوب الشباب باعتبار أنهم جيرانا، كان بيروح العيادة وانا باخد جلسات هناك» ليرد الدكتور هاني الناظر قائلًا: «كان نصيب والحب نشأ من الراحة اللي لقيتها معاها».
وقال الدكتور هاني الناظر قبل وفاته عن زوجته الدكتورة عزة سرى الدين، إن قصة حبهما الطويلة بدأت منذ الصغر، إذ كانت جارته، وتعلق قلبه بها، ليتقدم لخطبتها في أول عام لها في كلية طب الأسنان، وبعد مشاركته في الحرب حدث الزواج الذي استمر لأكثر من 40 عامًا: «هما جيرانا أعرفها من وهي صغيرة، الخطوبة كانت سنة 1974، ومن قبلها كنت ناوي اتجوزها وبحبها من وهي في ثانوي».