اختلف العالم حوله ، وظل له طابعه الخاص في أكثر من دولة حول العالم وصل الأمر لدرجة تقديسه وطاعته .
لكن «سوريا إله الشمس» ظل المسيطر على تلك المنطقة من العالم بينما قرر مغادرة الأرض مودعا أولئك الذين عبدوه وظنوه مصدر الإلهام المقدس فماذا حدث في تلك الدولة تحديدا , ولماذا قررت استعادت اسم إله الشمس في مهمة فضائية مدتها ١٢٠ يوما؟وهل للسوريين حق في تلك الثروة التي خرجت باسم بلادهم محمولة إلى الخارج؟
إنه الإله «سوريا» المقدس الذي أمرهم فاستجابوا له وانحنوا أمامه يبثون إليه مطالبهم ووقفوا أمامه خاضعين .. هذا يطلب المال وذلك يطلب الذرية ، وآخر يطلب القوة الخارقة التي يريدها أن تحل من ذلك الكيان إليه فلا يتعرض إلى أذى ولا يعاني
من أعراض السوء.
هالة القداسة
سيطر سوريا المقدس على هذه البقاع الشاسعة من آسيا ووفر له هؤلاء الذين توجوه بهالة القداسة، نورانيات ومهابة كسوه بها وحرموا على البشر كافة أن يتفوه أحدهم بكلمة تعارض سوريا أو تثير غضبه ففي رضاه السعادة الخالدة.. وفي غضبه الخسران المبين.
في حضرة القرص السماوي
بدأ «سوريا» المسيطر يقف أمام الشمس يستقي منها النماء والخير الوفير والرزق الفياض لهؤلاء الذين يقفون على
أبوابه ينتظرون إنعامه.. وبدأ الذهول يعلو كل من ينظر إليه بينما يحمل بين يديه زهرتين.. كان الأغرب بشأن هاتين الزهرتين أنهما تزهران بمجرد أن تتلقيان تحية الشمس الطيبة بشروق كل صباح يعيش فيه أهل الأرض بداية يوم جديد.
اليدان المبسوطتان أمام المتأملين
يسيطر «سوريا» تماما على طاقة البشر وحركاتهم وسكناتهم ويدرك المؤمنون به جيدا المدلول الحقيقي لهذه اليد المبس طة التي تضمن لممارسي طقوس التأمل الذاتي البقاء لفترة أطول في استقاء الروحانيات الثرية من ذلك التأمل.
المساعدان الداعمان للحكم
لكن «سوريا» لم تتهيأ له طرق السيطرة على أتباعه في آسيا وغيرها من بقاع الأرض، سوى بذراعين من أكبر رؤوس مستشاريه الذين ينشرون السيطرة والتحكم فيمن حوله .. وتظهر وثائق الكتب التي خرجت من جوف أرباب الطقوس القائمين على تعظيم «سوريا» أسماء المساعدين الطائعين الذين دانوا بالولاء لـ «سوريا» المسيطر.
ألغاز زوال الظلام
إنهما «سوريمينيو» و«شايا».. أما سوريمينيو فهو تنفيسة الفجر التي بشرت ببداية حياة «سوريا» وازدهار كل يوم بسط فيها نوره على الأرض.
بينا يرتبط شايا بنهاية الظلام من على الكرة الأرضية إنهم يؤمنون تماما بأن الظلام مصيره دائما إلى زوال وأن النور الأبدي قادم على يد الإله«سوريا»..
ما سر المهمة التي بدأت خارج الأرض
عشاق «سوريا» الذين يضفون القداسة تماما عليه، لجأوا إلى الحصول على تبريكاته المقدسة وقرروا ألا تكون هذه التبريكات قاصرة على سكان الكوكب الأخضر بل إنهم أحيوا معتقدا قديما لديهم بشأن سوريا من الغلاف الجوي خرج «سوريا أو إله الشمس ».
لكن خروجه هذه المرة كان بعيدا عن الروحانيات الخفية وأسمت الهند مهمتها العلمية الأخيرة للحصول على أسرار
أكبر جسم في النظام الشمسي باسم «سوريا إله الشمس» لتعيد تذكير العالم بتلك العقيدة الغ