في حدث مؤلم، استشهد الشيخ خالد النبهان، الجد الذي أثار تعاطف الملايين، جراء غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات في قطاع غزة.
الشيخ النبهان، الذي اشتهر بلقائه الحزين مع حفيدته الشهيدة “روح الروح”، كان قد ودعها بكلمات مؤثرة قبل عام بعدما استشهدت جراء العدوان الإسرائيلي.
جاء استشهاد الشيخ النبهان بعد غارة إسرائيلية على منزل لآل أبو حجر في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أدت أيضًا لاستشهاد ستة فلسطينيين، من بينهم نساء وأطفال.
واستشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم، في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث يتواصل العدوان منذ أكثر من عام، مسفرًا عن استشهاد ما يزيد عن 44,875 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,454 آخرين.
فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
قبل استشهاده، أعلن الشيخ النبهان في مقابلاته التلفزيونية، عن عدم تصديقه لفقدان حفيدته. فقد عبر بوضوح عن حزنه، قائلاً: “وضعتهم في القبر وأنا أشعر أنهم أحياء، خلال الليل أقول لنفسي ربما هم أحياء، لا أعرف”.
وتوالت ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي بعد استشهاد الشيخ النبهان، حيث نشر عدد من الناشطين صورًا له مع حفيدته مرفقة بتعليقات حزينة تعبر عن فقدانهم.
وأضاف البعض أن الشيخ كان دائمًا يوزع التفاح والفراولة على الأطفال في المخيمات كمظهر من مظاهر الحب والعناية، مشيرين إلى أن هذه اللحظات ستظل خالدة في الذاكرة.