يقولوا انها مسكونه وان فيها جان وأشياء غريبة وان أي شخص يدخلها يخرج منها ميت|، عماره رشدي واحدة من اشهر العمارات في اسكندرية التي انتشر عنها كلام كثير مرعب، ما هي قصة العمارة؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال التالي:
في سنه 1961 كان بيسكن العمارة دي خواجة يوناني هو وأولاده ومراتة، وفي يوم من الأيام راح الخواجة لرحلة صيد هو و أولاده لكن الهجأة انه غرق هو وأولاده فقررت مراته تبيع العمارة وترجع بلادها تاني وتسيب مصر بالي فيها وفعلا باعتها وسافرت واشتراها منها راجل تاجر اخشاب اسمه محسن بيك وقرر انه هيأجر الشقق الموجودة في العمارة علشان يكسب منها، لكن أي حد كان بيجي يكسن في العمارة كانت بتحصلة حاجات غريبة جدا، ومن اشهر القصص المرعبة اللي كانت في العمارة لما قررر شاب انه يأجر شقة في العمارة في الدور التاني علشان يتجوز فيها، فجاب عمال وبدا يشطب في الشقة وقاله واحد من العمال اللي كانت شغالة في الشقة انه كان بيسمع أصوات غريبة جايه من الحمام لكن الشاب ما اهتمش لكلامه، وفي يوم الفرح حصلت حاجات مرعبة جدا لما دخل العريس والعروسه الشقه لقوا الحيطان عليها دم فخرجوا بسرعة من العمارة وفضلوا يصرخوا في الشارع.
ومش دي القصة الوحيدة اللي كانت في العمارة ، ففي الدور الأول اخد زوجين شقه في العمارة وفي اليوم التاني الناس لقيوا أجسامهم في الشارع وكان في اثار دم عل الحيطان في الشقة والغريب اني محدش يعرف اية اللي حصلهم لحد دلوقتي.
وحكايات غيرها كتير واللي من ضمنها اني كان في اسرة اجرت الدور الأول من العمارة وبعد بيومين بالظبط قامت حريقة في الشقة وادمرت الشقة كلها ورحل رب الاسرة فقرروا انهم يسبوا الشقة في اسرع وقت.
ومره تانية لما قرر دكتور يأجر الدور التاني ويفتح فيه عيادة وفعلا جاب المعدات والأجهزة الخاصة بالعيادة وقبل يوم الافتتاح عمل حدثة بعربيته ورحل عن عالمنا.
والمرادي كانت في الدور التالت من العمارة واللي اجرتها شركة اجنبية وبعد أيام من افتتاحم الشركة اتعرضت الشركة لخساير كتيره واضطر صاحب الشركة يدخل الحبس علشان الديون اللي علية فقرر انه ينهي حياته.
وبعد ما شوفوا أهالي الإسكندرية كل الحاجات دي بقا مبني رشدي من اكتر الأماكن المرعبة هناك واللي أي حد بيخاف يعدي حتي من جنبه، بالرغم من كل ده اقترح واحد من المشايخ انه هيسكن في العمارة لمده 6 أيام علشان يخرج الجان والعفاريت لكنه خرج في اليوم السابع ومحصلش أي حاجة .
وبعد كل الحوادث دي قررت الحكومة انها تقفل العماره للابد علشان محدش يتأذي تاني بسببها ، رقم موقعها المتميز في الإسكندرية.
لكن في ناس كتيره مش مصدقة كل اللي بتقال ده واللي من ضمنهم سكان الحي اللي قالوا اني كل الحكايات دي مجرد اساطير واني المبني محدش سكن فية قبل ما يتجدد.
بعد كل اللي سمعته ده هل تفتكر اني كل ده مجرد اشائعات واساطير مالهاش أي أساس ولا فعلا ناس من عالم الاخر بتسكن العماره؟