إذا كانت قادرة على إثبات قدراتها.. فلماذا تركت تليفزيون قطر مبكرا؟وما سر العودة إلى التليفزيون السوري؟ ولماذا تم استهدافها بسبب قرينة الرئيس؟ تساؤلات كثيرة تدور حول هذه الإعلامية السورية فتعالوا لنعرف سببها.
هي ربيبة دمشق وإحدى نجمات شاشاتها الإعلامية السورية «ليزا ديوب» لم تخل حياتها يوما من مواقف صعبة وأشدها قرارها المحسوم ضد تلفزيون قطر، حيث فاجأت الجميع باستقالة مسببة تركت حالة جدل في الأوساط الإعلامية العربية والخليجية.
أحداث غيرت الوجهة المهنية
كثيرا ما تألقت ليزا ديوب في تقديم برامج المنوعات وأجادت فن الحوار التلفزيوني بعد أن تميزت في مجال الإعداد، لتكون واحدة من نجمات التلفزيون السوري .
عملت ليزا بعد ذلك مع تلفزيون قطر لمدة ثمانية سنوات .. لكن غيرت الأحداث السورية عام ألفين وأحد عشر وجهتها.
اعتراف علني بشأن الجزيرة
مع بدء الأحداث السورية في العام المشار إليه استخدمت قطر إعلامها، كواجهة لسياستها الخارجية وباعتراف أحد العاملين السابقين في قناة الجزيرة كانت القناة تقدم التناول البديل للأحداث العالمية لتقدم وجهة نظر قطر لبقية دول العالم وفق مقال للإعلامي محمد فهمي الذي سبق له العمل في القناة.
تضليل مباشر
كانت وجهة النظر تلك هي التي رصدتها الإعلامية السورية ليزا ديوب، ومن بعد ذلك قررت الاستقالة نهائيا من التلفزيون القطري ورأت أن هناك ممارسات تتضمن نوعا من التضليل الإعلامي في تغطية الأحداث السورية نظرا لسياسات تحريرية تتضمن تغييرا للحقائق القائمة على الأرض.
أزمة صحية صعبة
بعد قرار الاستقالة من التلفزيون القطري عادت ليزا ديوب إلى سيرتها الأولى بالعمل في التلفزيون السوري لتقدم برنامجها «حديث البلد»،لكنها تعرضت في وقت لاحق إلى أزمة صحية كبيرة خلفت حالة من القلق عليها لكنها ثابرت حتى بدأت التعافي منها.
تجربة قاسية
ولكن كان من بين المفارقات الصعبة في أزمة ليزا ديوب الصحية أنها قررت قص شعرها على الهواء قبل البدء في رحلة التعافي
وانتشرت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي كواحدة من أهم التجارب الاجتماعية في رحلة الانتصار على الأزمات الصحية الصعبة، وفق روسيا اليوم.
محاورة خاصة
تعد ليزا ديوب بمواقفها السابقة من بين الإعلاميات المقربات إلى الدولة حيث حاورت زوجة الرئيس السوري في حلقة خاصة بثها التلفزيون الرسمي السوري وهي الحلقة التي أثارت تحفظات بعض التيارات لكنها لاقت في ذات الوقت رواجا واسع النطاق.
ومهما كانت الآراء بشأن ليزا ديوب لكنها بقيت واحدة من الإعلاميات اللائي تمسكن بمواقفهن إلى آخر نفس دون تلون
أو مواءمات.