«مصر مش مجتمع ذكوري» ، هذا هو الشعار الذي علق به العديد من المصريين على أخبار شركة شل، عملاق صناعة النفط العالمي، التي كشفت عن فجوة في أجور موظفيها من الجنسين، بنسبة 22 في المئة لصالح الذكور، في بريطانيا، وتؤكد شل إنها تدفع الرواتب بالتساوي للجنسين مقابل نفس العمل، موضحة أن الفجوة في الأجور تعود لتفاوت المهارات وليس بسبب التمييز الجنسي، بحسب ما ذكرته شبكة بي بي سي.
وتعد شركة النفط البريطانية العالمية الأحدث، من بين الشركات التي تكشف عن فجوة الأجور بين الجنسين، وتلزم الحكومة البريطانية حاليا المؤسسات، التي يزيد عدد العاملين فيها عن 250 فردا، بإعلان أرقام فجوة الأجور بين الجنسين بشكل سنوي، وتضاف تلك البيانات إلى قاعدة البيانات الحكومية، في محاولة لمكافحة التمييز في أماكن العمل.
ويقدر متوسط الفجوة في الأجور بين الجنسين في بريطانيا عموما بنحو 9.1 في المئة، بالنسبة للعاملين بدوام كامل، وذلك في العام الذي انتهى في أبريل الماضي، وفقا لبيانات مكتب الإحصاء الوطني.
ويعد ذلك الرقم هو النصف، مقارنة بالوقت الذي بدأ فيه مكتب الإحصاء الوطني في جمع تلك البيانات عن الفجوة عام 1997.
وتقول شل، وهي أكبر شركة مدرجة ضمن مؤشر فوتسي 100 في بورصة لندن، إنها تكافح من أجل جذب عدد من النساء متساو مع عدد الرجال، في الوظائف التقنية التي عادة ما تدر أجورا أعلى.
وفي فيديو نشرته الشركة على موقع يوتيوب الخميس، شرحت أنها ليس بمقدورها توظيف عدد كاف من النساء ذوات المهارات العالية، لأن هناك نقص في عددهن على مستوى صناعة النفط عموما.