قيل أنهم موجودون ، صورتهم الكاميرات وخافهم حرس الحدود كائنات بين البشر والقردة ، طولها مترين يملأ الشعر جسدها ، لا احد يعلم من أين جاءت ، لكن قصة الجندي العراقي الذين اختطفوه وما رآه يشيب لها الرأس هل سمعت عنها ، سأحكي لكم في التالي:
عام 1940, كان هناك كاهن يدعى كيني والكر وكان معهود إليه بالعمل مع واحدة من القبائل بعد ان قاموا بالاستيطان في امريكا وكانت هذه القبيله من الهنود الحمر.
ولكنه سمع الهنود الحمر يشتكون من مخلوقات ضخمه ذات رائحه كريهه تمشي مثل البشر ويملا الشعر ارجلها، كانت تخطفه منهم السلمون وهو غذاء الهنود الحمر وكانت ايضا تلقي بالحجاره عليهم وتضايقهم ولاحظ ان هذه المخلوقات كانت تنزل من الجبل.
من هنا بدا الكلام عن وجود هذه المخلوقات الغريبه التي غالبا ما تكون اشبه بالقرده والبشر وبدا العلماء الامريكيين والباحثين يبحثون عن اصحاب هذه القدم الكبرى والتي وجدوا ان بصمه قدمهم قد تكون اكثر من 60 سم.
ويقال ان طول هذا المخلوق يتراوح من متر الى مترين ونصف وان لون جسده ماء الى الحمره الكثير راو هذا الكائن والكثير حكوا عن رحلات استكشاف هاجمهم فيها اكثر من واحد من هذا الكائن والذي غالبا ما يعيش في المناطق النائية
لكن الوحيد الذي استطاع تصوير هذا المخلوق كان الباحث روجر روبنسون وهو خرج في رحله للبحث عن هذا المخلوق عام 1967 ليحاول تصويره وبيعه إلى هوليود وفعلا استطاع تصوير واحد من هذه الكائنات في فيديو اثار خوف العديد ولم يعلم احد حتى الآن هل كان هذا الفيديو حقا حقيقي أم لا؟
ولكن الأغرب هو ما حدث لذلك الجندي العراقي، في وقت الحرب بين إيران والعراق والتي استمرت لسنوات طويلة، كان الجنود يختفون من الحدود خصوصا جنود الحراسة الليلة، وفي البداية اعتقدوا أن مخلوقات تهاجمهم مثل الدب أو جنود ايرانيون
وكانوا يجدوا اثار لنزاع وكأن معركة كانت تدور في المكان.
وبقى لغز اختفاءهم محير للغاية، حتى عاد ذات يوم احد الجنود والذي كان قد اختفى إلى المعسكر، كان متعب وممزق الملابس وحكى ما لا يصدقه عقل.
وقال إن مخلوق ضخم سحبه إلى الغابه وقام بمهاجمته وفي البدايه أعتقد الجندي أن هذا المخلوق هو دب، لكن عندما بدأ يستوعب الأمر وصف مخلوق ضخم بنفس وصف البيج فوت ذو رائحة كريهة ولكنه لاحظ ان هذا المخلوق كان أنثى فبدأت تهتم به وتحضر له الطعام لعدة شهور وكان مندهش تماما من شكلها الذي كان بين البشر والقردة، ولكن اطول بطول يجاوز المترين وكانت ضخمه البنيه واستطاع الجندي أن يغافلها بعد عده أشهر ويعود مره أخرى إلى معسكره ليحكي عن المخلوق الغريب الذي خطفه ولم يعلم ه ولم يعلم ماهية هذا المخلوق.