كيف ينهي ذلك الجهاز المبتكر أزمات الغاز والكهرباء بإنتاجه العجيب؟وهل يمكن أن يوفر مليارات الدولارات المدفوعة في إمدادات وتوفير الكهرباء؟وما هو سر الحركة السريعة وراء أشعة الشمس؟
تعود تفاصيل تلك القصة إلى معمل المخترع الشاب وسيم أنيس عرار الذي تجاوز أبناء جيله من المخترعين للوصول إلى جهاز متفرد.. من رصد الحركة السريعة إلى القدرة على تتبع مصدر الطاقة المجاني.
أهمية ذلك الجهاز تكمن في توفير ملايين الدولارات لن يكون مستخدمو الجهاز في حاجة إلى تحمل تكاليف فواتير الكهرباء أو نفقات الغاز وليس مطلوبا منهم لتوفير أموالهم سوى امتلاك الجهاز العجيب لتوفير الأموال المقدرة
بملايين الدولارات..فمن هو وسيم أنيس عرار وكيف اخترع ذلك الجهاز؟
سجل موثق من الاختراعات
وسيم أنيس شاب سوري صب جم تركيزه على الطاقة المتجددة التي تضمن حماية البيئة وفي الوقت نفسه البحث عن مصدر أكثر توفيرا للأموال ، وهو عضو فاعل في رابطة المخترعين وسبق له اختراع جهاز دقيق لتتبع حركة الهواء في أجهزة التنفس الصناعي.كما اخترع جهازين أحدهما لتتبع سلامة الحبوب والآخر لتصنيع الأدوات الدقيقة.
توفير الألواح وتشغيل المحركات
فكَّر وسيم مليا في الحصول على طاقة مجانية من الطبيعة دون اضطرار طالبها إلى دفع أموال طائلة للحصول عليها
كان تنفيذ الفكرة في حد ذاته تحديا كبيرا؛ وذلك لأن الأساليب المعتادة للحصول على طاقة نظيفة من الشمس تتطلب توفير
ألواح الطاقة الشمسية المعروفة بارتفاع ثمنها، ومن هنا بدأ وسيم التفكير في إنتاج بخار الماء من الطاقة الشمسية لتكون
لدينا طاقة من مصدر هو الأول من نوعه وهو بخار الشمس أو بخار الماء الناتج عن أشعة الشمس والصالح للاستخدام
في الأغراض الصناعية والمنزلية بتوفير طاقة حركية تغني عن استخدام الكهرباء في تشغيل المحركات.
دوار الشمس
المخترع السوري وسيم أنيس عرار بدأ تنفيذ فكرته من خلال تطوير ذات الفكرة المستخدمة في السخان الشمسي إلى مستويات قياسية تتجاوز تسخين المياه إلى الوصول بها إلى درجات حرارة عالية ينتج عنها بخار الماء على أن يتم تزويد الجهاز بقدرات إلكترونية.
خاصة شبيهة بطريقة نمو نبات «دوار الشمس» تلك القدرات تمكن الجهاز من التفاعل مع اتجاه الشمس بحيث تكون وجهة سطحه أينما دارت الشمس على مدار ساعات النهار من خلال نظام إلكتروني دقيق للغاية.
200 يوم من التجارب
تجاوزت المدة التي استغرقها المخترع السوري وسيم أنيس عرار في اختراع الجهاز نصف عام تمكن خلالها من تهيئة اختراعه تماما بلوحات دقيقة ومحركات ونظام تحكم يتلقى من خلاله الجهاز تعليمات أشبه بنظم البرمجة بالتحرك نحو اتجاه الشمس لاستثمارها في رفع درجة الماء المستخدم في إنتاج طاقة الغاز إلى المستويات المطلوبة ..
أما استخدام الجهاز وتوفيره فلن يكون بحاجة إلى مواقع مخصصة إذ يكفي وضعه على أسطح المنازل لبدء استخدام طاقة الشمس بالطريقة الضامنة للربح.
