صدمة كبرى ..سياح أردنيين يتحولون إلى متسولين في كينيا،مجموعة مكونة من 40 شخصا أردنيا تم القبض عليهم في كينيا بتهمة التسول، تبين أنهم وصلوا الى العاصمة الكينية بداعي السياحة ، لكن ما فعلوه كان غريبا جدا، فما الذي حدث معهم ، ولماذا فعلوا ذلك سأحكي لكم في ملخص القصة.
واقعة غريبة أبطالها أربعون شخصا أردنيا قرروا الذهاب إلى كينيا للسياحة لكنهم قبض عليهم بتهمة التسول، وكان لدى المجموعة حجوزات فنادق وتذاكر عودة، إلا أنهم قاموا بإلغائها، ولجأوا للمساجد للنوم والعمل بالتسول وبيع العطور.
وبحسب المعلومات الواردة والمتداولة، فإن المجموعة تنتمي لتجمعات سكانية متنقلة في الأردن خيم وخرابيش بعضهم مسجل بحقهم قيود سابقة بهذا الخصوص، بما أنه لا يوجد أي خطوط جوية مباشرة بين الأردن وكينيا، فيما تبلغ تذكرة السفر نحو 500 دولار للشخص الواحد.
وكشف الناطق الإعلامي في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير هيثم أبو الفول، تفاصيل القبض على 40 أردنيا في كينيا بتهمة مخالفة الأنظمة والتعلميات.
وأكد أبو الفول في تصريح خاص للأردن اليوم، أنه وردت للوزارة معلومات حول إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص وهم أردنيون في كينيا بتهمة مخالفة الأنظمة، مشيرا إلى أن كوادر الوزارة تتابع أولا بأول للوقوف على تفاصيل الحادثة.
وكان الأردنيون المقبوض عليهم بتهمة التسول 19 بالغا و 21 صغيرا ، حيث احتجزت عناصر الأمن في مقاطعة مومباسا الكينية 40 مواطناً أردنياً بعد العثور عليهم وهم يتسولون في شوارع مومباسا، وفق الصحيفة.
السائحين تحولوا إلى متسولين من المواطنين الأردنيين في سوق ماريكيتي يطلبون المساعدة لشراء الطعام والانتقال إلى العاصمة نيروبي، بعد نفاد الأموال التي بحوزتهم.
الموقوفين الأردنيين، الذين تم تحويلهم إلى مركز الشرطة المركزي للاستجواب، كان لديهم تأشيرات سياحية سارية المفعول لكن عيبهم الوحيد كان التحول إلى متسولين، وهو ما يتعارض مع شروط وثائق سفرهم.
الموقوفين محتجزون الآن في مركز الشرطة بانتظار مزيد من التحقيقات، حيث تم إرسال جوازات سفرهم إلى دائرة الهجرة الكينية لمزيد من التحقيق.
وأشارت إلى أنه رغم مخالفة الأردنيين لشروط التأشيرة، إلا أن التحليل الأولي للوثائق أظهر أنها صحيحة.
وذكرت صحيفة ذا سيتيزن أن الأربعين أردنيا كانوا جزءًا من مجموعة من الأجانب الذين كانوا في طريقهم إلى (إيستلي) نيروبي لكنهم اختاروا التسول قبل مغادرة مومباسا.