الأرقام.. اللغة المفضلة لدى رجال الأعمال في العالم، فكل شيء في عالم الأرقام واضح وصريح، لذلك لم يكن من الصعب أبدًا تحديد من هم أغنى 10 رجال على مر التاريخ، قد تتخيل أن بيل جيتس أو إيلون ماسك هم أكثر الأثرياء الذين مروا عبر التاريخ، لكن للأرقام رأي آخر، فلا عجب أن أحدهم لا يوجد في تلك القائمة فيما يحتل الأخر المركز الأخير، والأن دعونا نوضح لكم أغنى 10 رجال على الإطلاق:
الأرقام كما قلنا سابقًا هي اللغة المفضلة عند كل رجال الأعمال، لكن مقارنة الثروات بين فترات زمنية ونظم اقتصادية مختلفة تُعد أصعب خطوة في لغة الأرقام.
إلا أن مجلة “التايم” الأمريكية، تمكنت مؤخرًا من حسم تلك المعضلة، فقد استطاعت بعد مقابلة مؤرخين واقتصاديين، ترتيب أغنى 10 أشخاص على مر العصور.
وإذا بدأنا من النهاية، فسنجد أن المرتبة العاشرة احتجزها جينكس خان إمبراطور مونغوليا، حيث امتلك أراضي الإمبراطورية كلها من الصين إلى أوروبا، وكان كرمه الفائض مفتاح نفوذه.
أما المرتبة التاسعة فقد احتلها الرجل الأغنى على الإطلاق في عصرنا الحالي.. بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت.
وذلك بعدما قُدرت ثروته بنحو ثمانين مليار دولار.
وجاء في المرتبة الثامنة، “آلان روفوس” ابن شقيق حاكم النورماندي ويليام الفاتح في القرن التاسع. حيث رحل روفوس ويمتلك أكثر من 100 مليار دولار، بحسابات عصرنا الحالي.
إلا أن ملك البترول جون دي روكفيلر، والذي تحكّم بتسعين بالمئة من إنتاج النفط الأمريكي، وقُدّرت ثروته عام 1918 بمليار ونصف دولار أمريكي.
كما أن حصته الاقتصادية نفسها، فقد عادلت 341 مليار دولار خلال 2014. وبذلك استطاع أن يحتل المرتبة السابعة بين أثرى أثرياء العالم عبر التاريخ.
فيما حل سادساً أندرو كارينجي، وهو مهاجر اسكتلندي من أصل أمريكي، باع شركته إلى ” جي بي مورغان” مقابل ما يساوي 372 مليار دولار في عصرنا. وصُنف كأغني رجل أمريكي على مر التاريخ.
أما المرتبة الخامسة فكانت من نصيب رئيس الاتحاد السوفيتي السابق جوزيف ستالين. وستالين الذي حكم الاتحاد السوفييتي منذ 1922 حتى رحيله. فقد سيطر سيطرة كلية على إجمالي الناتج القومي لثروة بلاده المقدر بـ 9.6%.
كما يصعب فصل ثروة ستالين عن ثروة الاتحاد السوفييتي، حيث يعرف على أنه أشهر من سيطر على أكبر اقتصاد فى العالم.
لذلك تقدر ثروته بناء على أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بما يعادل 7.5 ترليون دولار خلال 2014.
أما رابع أغنى شخص على الإطلاق، فهو أكبر الأول أحد أعظم الأباطرة الهنود، والذي تحكم في اقتصاد إمبراطورية كانت تعتبر أحد أكبر اقتصادات في العالم.
كما احتل امبراطور الصين شينزونج المرتبة الثالثة، الذي احترف جباية الضرائب متحكمًا بأكبر اقتصاد في العالم حينها.
لكن المرتبة الثانية فكانت من نصيب القيصر أغسطس، الذي امتلك ثروة تساوي الآن حوالي 4.6 تريليون دولار، وكان حاكمًا لمصر ضمن حكم الإمبراطورية الرومانية في الفترة من العام 27 قبل الميلاد وحتى العام 14 قبل الميلاد
أما في المرتبة الأولى، والأغنى على الإطلاق فكانت المفاجئة، حيث احتلها مانسا موسى ملك ما يعرف الآن بمالي أحد أفقر بلدان عصرنا. ولكن كانت مالي حينها أكبر منتج للذهب. ومما يقال عن هذا الثري الذي لا تحصى ثروته أن كرمه تسبب في انهيار اقتصاد مصر أثناء رحلته إلى الحج، لكثرة ما وزع من الذهب.