المصريين الآن على وضع الاستعداد، والكل كان ينتظر إعلان البنك المركزي لتعويم الجنيه ورفع الفايدة. وفي نفس الوقت الكثير يخاف على امواله فهل قرار التعويم اتحسم خلاص؟ وما تفاصيل شهادات الادخارالجديدة؟
تصريحات صادمة للمصادر.. واللي كشفته الوكالات والبنوك العالمية عن سعر الجنيه امام الدولار مفاجأة!مع كل لحظة بيزيد القلق بسبب القرارات اللي هياخدها البنك المركزي، فحسب مصادر لموقع مصر تايمز، في اتجاه جوه المركزي لتنفيذ تعويم جزئي للجنيه، عشان يزيد سعر الدولار الواحد مابين 4 إلى 6 جنيه.
وفي نفس الوقت، البنوك هتطرح شهادات استثمار بفايدة أعلى، مع إصدار شهادات خاصة بالدولار.وهنا بقى في سؤال مهم: هل في اي مؤشرات بتقول ان كلام المصادر صح؟
تقارير البنوك العالمية الفترة اللي فاتت بتأكد اننا قريبين جدا من ارتفاع جديد في قيمة الدولار، بس بنسبة كام وامتي بالظبط، ده اللي صعب حد يحدده.
يعني مثلا بنك HSBC توقع تسجيل الدولار في مابين 35 إلى 40 جنيه في المدى المتوسط.وفي العقود الآجلة على الجنيه، سعر بيع وشراء الدولار بعد 12 شهر متحدد من دلوقتي بأكتر من 40 جنيه.
عشان كده بنك سوسيتيه جنرال شايف ان تخفيض الجنيه هيحصل هيحصل والحكاية كلها مسألة وقت مش اكتر.
ضيف على كده كمان ان البنك المركزي هيكون مضطر لرفع أسعار الفايدة بنسبة تترواح من 2 إلى 3% عشان يسيطر على التضخم.
وحتى وكالة رويترز ، اتكلمت عن استمرار تراجع الجنيه في السوق الموازي عشان يسجل الدولار 35 و36 جنيه.
والمشكلة ان استمرار السوق على الوضع ده، بيزود الضغوط على البنك المركزي عشان يخفض قيمة الجنيه بحيث سعر الدولار في البنك يساوي سعره في السوق.
ولو رجعتوا بالذاكرة لورا شوية، هتلاقوا ان المركزي في يناير خفض قيمة الجنيه، وساعتها الفرق بين سعر الاخضر في البنك والسوق السودة قل فعلا.
بس في الايام الاخيرة السوق السودة ظهرت تاني، وحسب فاروق سوسة من بنك جولدمان ساكس، طالما الطلب على الدولار أكبر من العرض هنشوف نمو في السوق الموازية.
وللسبب ده ، مصر دلوقتي قدامها طريقين مفيش غيرهم لحل الأزمة:
إما زيادة المعروض من الدولار من خلال بيع الأصول والإصلاحات،أو خفض الطلب على العملة الصعبة بتنفيذ مجموعة من الإجراءات المؤلمة زي خفض قيمة الجنيه ورفع أسعار الفائدة.
وده لو حصل هيرفع الأسعار على الناس عشان كده قال عليها إجراءات مؤلمة.ورغم كل المؤشرات دي بانخفاض جديد في قيمة الجنيه أمام الدولار، لكنها توقعات ممكن تحصل وممكن لأ، خصوصا اننا بنعيش ظروف استثنائية وكل يوم في أحداث جديدة.
فهل انتوا متفقين مع توقعات ارتفاع الدولار؟ ولا شايفين البنك المركزي بقيادة حسن عبد الله عنده حلول تانية؟