قال هاني أبوالفتوح، الخبير الاقتصادي، إن أبرز السيناريوهات أمام لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري هو رفع سعر الفائدة الرئيسية بواقع 100 إلى 200 نقطة أساس.
هل يتجه البنك المركزي المصري لرفع سعر الفائدة؟
كما يتوقع أن يتم اتخاذ هذا القرار مبكرا في اجتماع استثنائي قبل الموعد المقرر لانعقاد اللجنة في 22 ديسمبر الجاري، لملاحقة التطورات بشأن اجتماع صندوق النقد الدولي المنعقد في 16 ديسمبر الجاري للموافقة على طلب الحكومة المصرية للتمويل الممتد بقيمة 3 مليارات دولار .
وتوقع أبوالفتوح في تصريحات صحفية، أن يشهد اجتماع البنك المركزي المقبل قرارا آخر بتخفيض الجنيه، الذي يواجه ضغوطا كبيره لم يفلح التخفيض أو التعويم السابق في أكتوبر الماضي في إنقاذه من سباق غير متكافئ مع السوق الموازية للعملة، ما خلق أزمة حادة في توفر العملة في الأسواق لتلبية طلبات الاستيراد شبه المتوقفة، وتوفير العملة للأغراض المختلفة الأخرى.
وأضاف أنه على الرغم من أن البنك المركزي المصري امتثل لطلب صندوق النقد الدولي لتطبيق نظام صرف مرن، إلا أنه يبدو أن مثل هذه الخطوة لم تكن فعالة بشكل كافٍ إلى الحد الذي أظهر فيه صندوق النقد الدولي قلق بشأن فعالية نظام صرف العملات الأجنبية ليعكس حرية العرض والطلب دون تدخل إداري من البنك المركزي.
وأوضح، أن سعر الصرف الرسمي للدولار الأمريكي يتحرك بضع قروش في نطاق 24.60 جنيهًا مصريًا مع عدم توفره في البنوك.