الفيدارالي الأمريكي يعصف بالدولار نهاية الشهر فهل ستكون ريمونتادا للذهب؟

استعدوا ل31 يناير و1 فبراير، في هذا  التاريخ سيحدث اول اجتماع للفيدرالي الأمريكي، وهذا يطرح أمامنا 3 أسئلة نحتاج إلى إجابتهم ، تابعونا سنعرف الاسئلة والغجابة عليها من خلال هذا التقرير:ولغاية ماده يحصل قدامنا 3 أسئلة عاوزين نعرف اجابتهم:

الفيدرالي هيعمل ايه في سعر الفايدة؟ والقرار تأثيره إيه على سعر الدهب وكمان سعر الدولار؟ واخر سؤال بقى: ازاي سعر الدولار عالميا في هبوط وعندنا بيزيد؟

في 2022، كلنا شوفنا ازاي أي قرار بيخرج من الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بيأثر على العالم كله، وازاي رفع الفايده عزز من قيمه الدولار قدام كل العملات، لدرجة ان الاخضر سجل اعلى معدل ليه من 20 سنه تقريبا.

وعشان نتوقع قرار الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الجاي، لازم نفهم الأول هو بيفكر ازاي.الفيدرالي بياخذ قراره على اساس حاجتين:

الأولى هي معدل التضخم، والخبر الإيجابي هنا ان معدل التضخم بيسجل تراجع في 3 شهور متتالية، يعني كان في أكتوبر 7.7%. وفي نوفمبر 7.1% وفي ديسمبر 6.5٪.

وعشان نعرف الأرقام دي كافية لوقف رفع الفايدة في أمريكا ولا لأ، هنروح لتاني حاجة الفيدرالي الأمريكي بياخد قراره على أساسها، وهي محضر اجتماع فيدرالي اللي بيبين لينا الاعضاء دماغهم فيها ايه

المحضر ده اتنشر في 4 يناير اللي فات، والأعضاء قالوا مفيش تخفيض للفايدة وتمسكين بالحفاظ على مستويات مرتفعة من أسعار الفايدة عشان يضمنوا تراجع مستمر في معدلات التضخم.

لكن ده ميمنعش ان اغلب التوقعات بتقول ان الفيدرالي الأمريكي صحيح مش هينزل الفايدة باجتماعه القادم في فبراير، لكن هيرفعها بنسبة 0.25% مقارنة ب 50% في اجتماع ديسمبر الماضي.

واحتمال يتم تثبيت الفايدة في النص التاني من السنة، ومن بعدها تبدأ رحلة الانخفاض عشان تخلص أمريكا من كابوس التضخم.

ولو ده حصل، وارد جدا نشوف الدهب بيوصل لسعر 2000 دولار خصوصا انه دلوقتي مسجل 1980 دولار بعد زيادة مستمرة في اخر 3 شهور.

كمان في المقابل، الدولار هيكمل رحلة الهبوط بعد مافقد حوالي 8% من قيمته خلال ال3 شهور الأخيرة برضه.وهنا بقى ييجي السؤال المهم: هل ده معناه ان سعر الدوار في مصر هينزل؟

زي ماقلنا الدولار عالميا من أكتوبر اللي فات وهو في تراجع، بس في المقابل الدولار جوة مصر زاد في نفس الفترة حوالي 5 جنيه عشان يرتفع من 24.70 ويكسر حاجز ال29 جنيه.

والسر في ده ان السبب الازمه الحقيقي لسه موجود وهو غياب الدولار، لأن الاموال الساخنه اللي خرجت من مصر في بدايه 2022 بحثا عن اسعار الفائده المرتفعه والمضمونه في امريكا لسه موجوده هناك.

وصحيح البنك المركزي اعلن مؤخرا عن دخول استثمارات اجنبيه بحوالي 950 مليون دولار، لكن الاموال الساخنه لسه ما رجعتش بكامل قوتها، والفرق هيوضح اكتر لما تعرف ان في 2022 خرج اكتر من 20 مليار دولار اموال ساخنة من مصر.

في الوقت نفسه البنك المركزي اعلن عن بدء البنوك في الترويج للمشتقات المالية للتحوط ضد مخاطر أسعار صرف العملة، وعن طريقها هيضمن المستثمر الأجنبي سعر دولار مستقر، فهل ده هيشجع الأجانب يرجعوا مصر تاني؟

شاركونا برأيكم وقوللنا توقعاتكم لسعر الدولار الأيام الجاية؟

Exit mobile version