قام البنك الدولي بإقامة إجتماعًا دوليًا عن تحقيق تنمية متكاملة في سيناء ، بحضور وزيرة الإستثمار والتعاون الدولي، الدكتورة سحر نصر، وسامية مصدق القائمة بأعمال مدير مكتب البنك الدولى فى مصر، والدكتور فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولى لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتم عقد الإجتماع لدعم برنامج مصر لتنمية سيناء.
وقد أكد البنك الدولي حرصه الدائم على دعم جهود مصر فى تنمية سيناء بعد نجاحها فى القضاء على الإرهاب فى فترة وجيزة للغاية، مشددًا على حرص البنك على توفير كل ما تحتاج سيناء من دعم والذي يبلغ مليار دولار.
وحضر الإجتماع ممثلون عن بنوك أخرى مثل الصندوق السعودى للتنمية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الآسيوى للإستثمار فى البنية الأساسية، والسفير عمرو معوض، سفير مصر لدى إندونيسيا، والبنك الإسلامى للتنمية، وصندوق أبو ظبى للتنمية، والسفير راجى الإتربى، المدير التنفيذى المناوب لمصر لدى البنك الدولى، ويارا العبد مستشارة الوزيرة.
وستشهد الفترة المقبلة تسارع في معدلات تنفيذ كافة المشروعات بسيناء، وإطلاق الكثير من المشروعات الجديدة، كما ذكرت الوزيرة، وتم بحث الإتفاق على توفير التمويل اللازم لخطة إعمار سيناء خلال الإجتماع، والتي يتم تنفيذها حاليًا، لتحقيق التنمية الشاملة التى تنعكس إيجاباً على حياة المواطنين.
وعرضت الوزيرة برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسي للتنمية الشاملة في سيناء على الحضور، وأبرز المشروعات به، وأكدت أن الهدف من تنمية سيناء هو زيادة النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل ما يؤدى إلى زيادة السكان فى سيناء.
يُذكر أن برنامج تنمية سيناء يتضمن حوالي 26 مشروعًا، أبرزها بناء وحدات سكنية وإسكان إجتماعى، ومشروعات للرعاية الصحية، وتطوير وإنشاء طرق جديدة، وشبكات للصرف الصحى ومياه الشرب، وشبكات ربط للمدن، وتنمية زراعية وصناعية.