قال أمير رزق، خبير أسواق الذهب، إن قرار الدولة برفع أسعار العوائد على شهادات الاستثمار فى البنوك المصرية جاء صادماً لأصحاب صناعة الذهب فى مصر لما سيترتب على هذا القرار من ركود تام فى حركة البيع والشراء بالإضافة إلى إمكانية عزوف بعض التجار لإيداع أموالهم داخل البنوك بدلاً من الإستثمار فى الذهب.
خبير يكشف مفاجأة عن شهادات الـ 25%
وأشار رزق أن قرار رفع العوائد البنكية سيضر أصحاب الصناعات الأخرى، وليس الذهب فحسب موضحاً أنه من المؤكد لجوء معظم أصحاب الصناعات والتجار إلى الإستثمار داخل البنوك عن طريق ربط الودائع والإستفادة من العائد الذى تصل فائدته بنحو 25% سنوياً و22.5 شهرياً وخصوصاً فى ظل شلل حركة البيع والشراء التى ستشهدها الأسواق لكل أصحاب الصناعات لا سيما الذهب.
هل سيرتفع سعر الذهب بعد شهادة الـ 25%؟
وذكر الخبير أن سوق الذهب العالمى سيشهد ارتفاعاً غير مسبوقاً فى أسعار الذهب الفترة القادمة وذلك بسبب ما تواجهه بعض الأسواق الأجنبيه والأوروبية من نسبة تضخم عالية وخاصة سوق الذهب الأمريكى ورجح أن يصل سعر الأونصة العالمى حوالى 1950 إلى 2000 دولار امريكى الأيام القادمة.
وأوضح، أنه ظل القرارات الجديدة برفع الفائدة على العوائد البنكية مما سيؤدى إلى خفض الدولار فى السوق الموازى وتباعاً ستنخفض اسعار الذهب فى مصر.
مصير سعر الدولار بعد شهادة الـ 25%
وتوقع رزق أن يصل سعر الدولار بحلول نهاية الشهر الجارى فى السوق الموازى “السوق السوداء” إلى 28.5 جنيهاً مقابل الجنيه المصرى فى حين أن سعر الدولار وصل فى البنوك المصرية بعد قرارات رفع الفائدة إلى 26 جنيهاً أمام الجنيه المصرى مما سيكون لكل هذا مردوداً بالإنخفاض فى أسعار الذهب.
ولفت إلى أن هذا القرار برفع سعر العوائد البنكية على الودائع والشهادات جاء يصب فى مصلحة البعض عن البعض الأخر وخاصة أصحاب الصناعات.