المصريين يصابون بحالة من القلق عند سماع عن اجتماع البنك المركزي وهذا لأنه معروف إن نتائج الاجتماع بتأثر على المواطنين.
طيب تفتكروا ايه القرارات اللي ممكن البنك المركزي المصري ياخدها في اجتماعه في 30 مارس الجاي، وياترى هيرفع الفايدة ولا لأ، وإيه السيناريوهات اللي شايفنها خبراء الاقتصاد وإزاي المواطن هيتأثر بالقرارات دي؟
الناس كلها تعبت من ارتفاع الأسعار وبقى ده اللي شاغل المصريين الأيام دي وبيسألوا ياترى هنكمل الشهر ازاي، وهل الأسعار دي ممكن تنزل فيما بعد ولا خلاص كده.
ورغم إن المصريين عارفين إن اللي بيحصل ده نتيجة إن الاقتصاد المصري اتاثر بالازمات الاقتصادية اللي بيمر بيها العالم كله، زي الازمة الروسية الاوكرانية ومنقدرش ننسى ارتفاع أسعار الدولار قدام الجنيه واللي سجل دلوقتي حوالي 30 جنيه، لكن عندهم أمل إن اجتماع البنك المركزي في شهر مارس نتيجته تكون تحجيم ارتفاع الأسعار الفترة دة.
والسؤال دلوقتي هل المركزي مضطر لرفع الفايدة عشان يواجهه التضخم ولا لأ؟ ولو رفع الفايدة المصريين هيتأثروا ازاي؟
وعشان كده المصريين دلوقتي مستنين اجتماع البنك المركزي بفارغ الصبر وده لأنه يعترب اجتماع مهم جدا و هياخد فيه قرارت مصيرية عشان يسيطر على معدلات التضخم اللي كل يوم بتزيد واللي وصل مستواه لـ 25.8%، على أساس سنوي في يناير 2023 بالمقارنة بـ 21.3% في ديسمبر اللي فات.
وعلى فكرة ده أعلى مستوى وصلناله من سنة 2017، بعد التخفيض اللي حصل في العملة، وكمان خبراء الاقتصاد بيتوقعوا إنه يزيد كمان الفترة الجاية.
وفي تصريحات لـ الدكتور كرم سلام عبدالرؤوف سلام، الخبير الاقتصادي اتكلم عن الاثار الإيجابية لرفع سعر الفائدة، وده لأنها بساعد الحكومة على امتصاص السيولة ومواجهة معدلات التضخم المرتفعة
وكمان بتساعد في تدعيم قوة الجنيه أمام الدولار خاصة بعد الانخفاض الأخير في سعر الصرف، غير كمان إنها بتزود التدفقات الاستثمارية الأجنبية.
وكمان بيساعد رفع الفايدة في جذب الأموال والاستثمارات غير المباشرة للسوق المالية.
أما بقى الأثار السلبية لرفع سعر الفائدة فقال الخبير الاقتصادي إنها بترفع تكلفة الإقراض واللي بتأثر على استثمارات القطاع الخاص وبتخليها تقل.
لكن الخبير الاقتصادي توقع إنه أن يتجه البنك المركزي المصري لرفع سعر الفائدة خلال اجتماعه الجاي في مارس 2023 بنسبه تتراوح بين (1% و2%).
وخلي بالك البنك المركزي المصري أعلن في اجتماعه الأخير تثبيت سعر الفايده ، وكان القرار ده في نفس وقت قرار وقف طرح شهادات 25% اللي ناس كتير شافت إنه بيأكد نجاح البنك المركزي في سحب السيولة اللي كان محتاج يسحبها من السوق.
ولو نت مش عارف فـ أحب أقولك إن لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري بتعمل 8 اجتماعات كل سنة الاجتماع الأول في 2 فبراير، و الثاني في 30 مارس، والثالث في 18 مايو، والرابع في 22 يونيو، والخامس في 3 أغسطس ،والسادس في 21 سبتمبر والسابع في 2 نوفمبر، و الاجتماع الأخير للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي هيكون في 21 ديسمبر.
دلوقتي شاركنا برأيك في تحركات البنك المركزي االفترة الجاية: هيرفع الفايدة فعلا؟ ولاهيفاجئنا للمرة التانية ويثبتها؟ وايه العائد اللي شايفيينه مناسب مع معدلات التضخم الحالية؟