رجل الأعمال نجيب ساويرس يهاجم النظام والجيش السوداني فهل تعرفون السبب ؟ ولماذا قال على النظام إنه يحكم بشكل ديكتاتوري؟، وهل هذا له علاقة باستثمارات الذهب الخاصة به في السودان؟ وياترى ما مصيرها ؟
رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس علق على اللي بيحصل في السودان وقال إن هو محاولة النظام السابق التملص من اتفاقات إعادة الديمقراطية عن طريق توريط القوات المسلحة في حرب أهلية مفيش أي جدوى منها.
وقال كمان إن اللي بيحصل ده هدفه الأساسي هو استمرار حكم ديكتاتوري ويقصد هنا النظام السوداني.
وكان نجيب ساويرس كتب تغريدة اتهم فيها رئيس مجلس السيادة وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان ببداية التصعيد ضد قوات الدعم السريع وقصف مواقع مدنية وقال ان ده هيتسبب في سقوط أبرياء.
وده اللي خلى مدير الشركة السودانية للمعادن مبارك اردول يرد على رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس.
ويـأكد في تغريدة ليه على رفض شركة المعادن السودانية لطلب كان قدمه ساويرس عشان يرجع لنشاطه في التعدين داخل السودان.
وطبعا معروف إن في اشتباكات في السودان امت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية واللي اتسببت في مقتل أعداد كبيرة من المواطنين وطبعا ده ساعد إنه يكون في مخاوف من إندلاع حرب أهلية شاملة في السودان .
وعشان تفهم القصة اكتر لازم تعرف إن السودان معروفة بمناجم الدهب اللي موجودة فيها وعشان كده بتكون ملاذ جاذب جدا لكل المستثمرين والتجار والباحثين عن الدهب.
وده لأن السودان تعتبر موجودة فوق أكبر احتياطيات للذهب فى أفريقيا وعشان كده قدرت الحكومة تدي عقود تنقيب لأكثر من 600 شركة تعدين للبحث عن الذهب ومعادن أخرى.
ولو انت مش عارف فـ استخراج معدن الدهب بيعتبر مكون أساسي ضمن جهود الحكومة السودانية لدعم الاقتصاد خاصة بعد ما السودان فقد 3/4 إنتاج البلاد من النفط بعد انفصال جنوب السودان سنة 2011.
وده لان وقتها كان النفط هو المصدر الرئيسي للإيرادات والعملة الصعبة واللي بـ تحتاج ليها الحكومة بشدة لسداد فاتورة الواردات.
وفي سنة 2015 كانت أعلنت شركة التعدين الكندية لا مانشا ريسورسز أكبر شركة تعدين فى السودان، إنها وافقت على أن تشتريها شركة مملوكة لرجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس.
لكن وقتها أعلن وزير التعدين السوداني قال في تصريحات ليه إن السودان استحوذ بالكامل على شركة أرياب للتعدين بعد ما اشترت حصة بتبلغ 44 % من الملياردير المصري نجيب ساويرس في صفقة قيمتها 100 مليون دولار.
وفي 2023 أعلن احمد خيري ، وده مدير تنمية الموارد في شركة لامنشا ودي واحدة من ضمن شركات نجيب ساويرس، إن ساويرس ناوي يرجع للاستثمار في قطاع التعدين وإن لسه في فرص قدامه عشان يتقدم في الاستثمار التعديني بالسودان
وقال إنه في الفترات اللي فاتت كان تركيز ساويرس في التعدين عن الذهب لكن الفرصة دلوقت متاحة للاستثمار في مجالات تعدينية مختلفة زي الطاقة وغيرها
تفتكروا بقى إيه هو مصير استثمارات ومناجم الدهب الخاصة برجل الأعمال المصري في السودان؟ وهل هيقدر يرجع استثماراته هناك ولا لأ؟