500 مليون دولار والأراضي تسلم فورا! مفاجأة كبيره بعد زلزال تركيا والسر في شركات تركية عملاقه تفكر في نقل شغلها لمصر! فهل فعلا الزلزال السبب؟ وكيف كان الجنيه هو الحافز في عيون الأتراك؟ وما طبيعة استثماراتهم في مصر وناويين على إيه؟
ظروف قاسيه بتعيشها تركيا من بعد الزلزال وبجانب الخسائر البشرية، في كلام كتير عن خساره اقتصادية قياسية ممكن توصل ل 84 مليار دولار بحسب اتحاد الشركات والأعمال في تركيا، في وقت الليرة اصلا كانت بتعاني فيه من قبل وقوع الكارثة.
وفي المقابل الحكومه المصرية بتعلن عن نية رجال الاعمال الاتراك لاستثمار 500 مليون دولار، ما بين توسعات لشركات موجوده بالفعل، او مصانع هتنقل شغلها لمصر.
وده أكده ممثل واحدة من الشركات خلال الاجتماع، لما قال ان في شركات تركية كتيره عاوزه تنقل شغلها لمصر بس عندهم مجموعه استفسارات عاوزين يفهموها الاول قبل ما ييجوا.
وهنا مصطفى مدبولي رئيس الوزرا أمر بسرعه توفير اراضي للمستثمرين الأتراك، وده بعد لقاء جمعهم لاول مره من 2013، في وقت بندور فيه على زيادة الاستثمارات الأجنبية كحل أساسي لتوفير الدولار..
وحاليا حجم الاستثمارات التركية في مصر 2 مليار دولار أو اكتر شوية، بدأوا شغلهم عندنا من 2007 في مجالات مختلفة ، لكن في 3 قطاعات رذيسية ليهم النصيب الأكبر: المنسوجات والملابس الجاهزة، والمستحضرات الطبية، والأجهزة الكهربائية.
وهنا ممكن تسأل: إيه اهم الشركات التركية في مصر؟ وناوين علي إيه؟
البداية من شركة «بولاريس بارك» المتخصصة في تطوير المناطق الصناعية، نفذت 6 مشاريع عملاقة في مصر بقيمة 20 مليار جنيه، منهم مشروعين في المنطقة الصناعية في 6 أكتوبر ومشروع تالت في مدينة السادات.
وتاني شركة هي «ديكتاش» لصناعة الخيوط والغزول في المنطقة الحرة الخاصة في مدينة السادات، بحجم استثمارات 45 مليون دولار.
والشركة التالتة «ياشيم ساتيش- تركيا» المالكة لشركة «جايدا مصر للمنسوجات» ودي ليها 4 مصانع في : الاسكندرية، والقاهرة، والإسماعيلي، بقيمة 60 مليون دولار.ودلوقتي بتجهز لانشاء مصنعيها الخامس والسادس في مصر، باستثمارات 100 مليون دولار.
والشركة الرابعة «هيات القابضة» صاحبة شركة «هيات مصر» لمنتجات العناية الشخصية، وليهم في مصر 3 مصانع، بحجم استثمارات 176 مليون دولار.
أما الشركة الخامسة فهي «سي ار اس دينيم للملابس» في المنطقة الحرة الخاصة في بورسعيد، من خلال استثمارات بقيمة ١٥ مليون دولار، والمفاجأة بقى انها بتنتج في مصر وتصدر لتركيا.
والشركة الخامسة هي «كي سي جي تيكستايل» في المنطقة الحرة في العاشر من رمضان، ودي بتصدر منتجاتها لأمريكا والاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة وروسيا وتركيا برده.
والشركة السادسة «تايبة تيكستايل» لصناعة الملابس، في المنطقة الصناعية بمدينة العبور بحجم استثمارات 8 ملايين دولار.
اما الشركة السابعة ويمكن أشهرهم هي شركة «بيكو ايجيبت» للاجهزة المنزلية، والمفروض انهم بيجهزوا لانشاء مركز إقليمي لتصنيع الاجهزه المنزلية باستثمارات 100 مليون دولار.
والانتاج هيتقسم 40% للسوق المصري، و60% لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تحت شعار صنع في مصر، بحجم صادرات 250 مليون دولار سنويا.
اما الشركة التامنة في «دوتكس تيكستايل تركيا» المالكة لشركة «جي أن تي تيكستايل» في المنطقة الحرة في بورسعيد، باستثمارات 2.5 مليون دولار، وتوظف 900 مصري.
والشركة التاسعة هي «طه جروب»- الفان تيكستايل من خلال 3 مصانع في الإسكندرية، والقاهرة، برأس مال 80 مليون دولار.
و الشركة العاشرة هي «ايغاجلو القابضة» لصناعة الملابس في الاسماعيلية بقيمة 75 مليون دولار، وبتصدر لأمريكا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي، ودول الشرق الأقصى.
كمان عندهم استثمارات إضافية بقيمة 75 مليون دولار في المنطقة الحرة بدمياط.وده غير شركة لخيوط البوليستر، بتخطط لنقل واحد من مصانعها إلى مصر، مع استهداف صادرات بقيمة 120 مليون دولار.
ولو بتسأل إيه سر تواجد الشركات التركية في مصر؟ فالاجابة هي موقع بلدك اللي بيخليها منفذ مهم لكتير من الأسواق، وضيف على كده كمان الاتفاقيات التجارية بين مصر والدول التانية.
الاتفاقيات دي بتسمح بدخول المنتجات المصنعة على ارض مصر للدول المجاورة من غير جمارك أو بنسبة جمارك أقل، وطبعا ده بيسهل التصدير ويزود الأرباح.
ضيف على كده كمان ميزة تعويم الجنيه، ايوة زي ماسمعت، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية عبد المنعم السيد قال إن تراجع الجنيه أمام الدولار فرصة للمستثمرين الأجانب لانه بيقلل من تكاليف الإنتاج مقارنة بالدول التانية..
ودلوقتي اهو بنتكلم عن زلزال ليه اثار اقتصاديه هتعاني منها تركيا لسنين، خصوصا ان الزلزال ضرب 10 مناطق بتستحوذ على 9.3% من الاقتصاد المحلي ونسبة صادرات 8% مابين الزراعة والصناعة والتجارة.
فهل تتوقعوا زياده اكبر في عدد المستثمرين الاتراك في مصر خلال الفتره الجايه؟