محمد علي خير يكشف مفاجآت عن حال الجنيه وما سيحدث الأيام القادمة

بعد قرار الفيدرالي برفع الفائدة للمرة السابعة، وبالتأكيد أن أي قرار يتخذه يؤثر  على كل البنوك المركزية وعلى عملاتهمـ، ولكن ماذا سيحدث في مصر الفترة القادمة؟ وما هو مستقبل الجنيه المصري؟ تابعونا خلال هذا التقرير  سنوضح التوقعات للوضع الاقتصادي في مصر.

بعد ما عرفنا امبارح إن الاحتياطي الفيدرالي وصل سعر الفايدة على الدولار، لمستوى ما بين 4.25% و 4.50%
احنا فاهمين كويس إن أي قرار بيطلع من الفيدرالي، مش بيخصهم هما بس، لا ده بيخص العالم كله، وبقرار واحد منهم يأثروا على عملاتهم ووضعهم الاقتصادي

طب دلوقتي احنا في مصر حياتنا هتبقى ماشية ازاي بعد كدا؟مفيش توقع ينفع نقوله من نفسنا، بس هنسمع لتوقعات الخبراء، وأخرهم كان الاعلامي محمد علي خير
شرحلنا واحدة واحدة ايه سبب اصلا رفع الفايدة، وايه تأُثيره علينا

في البداية كدا كان اجتماع البنك المركزي الامريكي وقرارهم لرفع الفايدة، جيه بسبب ان نسبة التضخم في امريكا عالية، والاسعار عندهم بتزيد

وبعد ما أعلنت عن القرار رسميًا، في وقتها راحت البنوك المركزية في الخليج، ورفعت سعر الفايدة عندها، عشان محدش من دول الخليج يلجأ للدولرة

رغم إن اصلا كل البنوك المركزية في العالم، من اخر رفع فايدة حصل في شهر اكتوبر، وهما كانوا بيتمنوا ان ميبقاش في أي زيادات تاني
لكن حتى البنك قال، ان في السنة الجديدة هيفضل يعلي في سعر الفايدة، لمدة 6 شهور، لغاية ما يقلل من نسبة التضخم خالص

طب هاا برضو مصر ايه وضعها؟
بصراحة احنا حظنا مش حلو، لان مصر عندها اجتماع يوم الجمعة مع صندوق النقد الدولي، عشان يقرروا مصر هتاخد القرض الـ 3 مليار دولار، ولا لا

في الوقت اللي خلاص بعد قرار الفيدرالي، مصر لو حبت تاخد قرض، هناخده بفايدة أعلى 3% من سعر الفايدة الاساسي، يعني مثلا لو الفايدة في امريكا 1%، مصر هتستلف بفايدة 4%، ومثلا لو هي 5%، احنا هنستلف بـ 8%، وهكذا بقى مع اي نسبة.

واصلا لما كانت الفايدة في امريكا واوروبا (صفر)، كان في صناديق استثمار، فكان اللي معاهم فلوس بيدوا على دولة تديهم عائد كويس، ومصر وقتها كانت من الدول دي، كانت بتدي عائد 17% على الجنيه، فكان الاقبال علينا كبير، فكانوا بيجوا يغيروا الدولار جنيه مصري، ويعملوا اذون خزانة مصرية، وبعد4 شهور ياخدوها بالفايدة ويحولوها للدولار.

لكن لما التضخم زاد والفيدرالي رفع الفايدة، الاجانب سحبوا فلوسهم و كانت قيمتها حوالي 20 مليار، فبمعنى أصح اتكشفنا وبقى عندنا نقص في الدولار.

لان خلاص دلوقتي هما بيدوروا على دولة فيها العائد كبير، فهيروحوا امريكا، لان الدولار فيها مضمون، والخطوات اللي مصر هتنفذها الايام الجاية، هتتحدد على حسب هي هتنفذ شروط صندوق النقد الدولي ولا لا، لانه حاطتلها شروط، منها انها تلغي المبادرات البنك المركزي بفايدتها الـ3 و5 %.

وكمان تعوم الجنيه تعويم كامل ومطلق، بس لسه النقطة دي فيها نقاش، ومحمد علي خير بيقول ان في الساعات الجاية، البنك المركزي المصري هيجتمع، عشان يحدد هيخفض الجنيه ولا لا، بس قال ان مينفعش يحصل تعويم كامل، لكن ممكن يحصل خفض في الجنيه.

يعني من الاخر كدا ما تعرف ان سعر الفايدة عليّ، اعرف اننا داخلين على كارثة، مش بالنسبالنا بس، وبالنسبة لكل البنوك المركزية في العالم، لان الفيدرالي هو المتحكم.

Exit mobile version