بعد فيديو الكتاكيت الذي هز الفيسبوك في مصر، الحكومة كانت حاضرة، وخلال ساعات بشاير الانفراجة بدأت تظهر، والآن وزارة الزراعة توعد المصريين بانخفاض الأسعار، والبنك المركزي دخل في الصورة، فياتري كيف ستحل الأزمة؟ وما الجديد خلال الأيام القادمة؟ هذا ما نتعرف عليه من خلال التالي:
اجتماع مهم جمع مصطفى مدبولي، رئيس الوزرا مع وزارة الزراعة والبنك المركزي واتحاد منتجي الدواجن وصغار المربين، عشان يشوفوا حل لنقص الاعلاف وارتفاع أسعارها الضعف تقريبا.
رئيس الوزرا، قال إن المشكلة سببها التداعيات السلبية للأزمة العالمية، واللي أثرت على سلع ومنتجات تانية مش بس أعلاف الدواجن، ومحدش عارف الخلاف بين روسيا وأوكرانيا هينتهي امتى.
لكن في نفس الوقت الحكومة اتحركت خلال الساعات اللي فات، وأفرجت عن 60 ألف طن صويا، عشان تلبي احتياجات السوق.
وفي النقطة دي تحديدا، جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي اتكلم عن جهود الدولة من البداية لمنع تفاقم الأزمة من خلال الإفراج في أول الشهر عن شحنات فول صويا بوزن 60 ألف طن وبقيمة إجمالية وصلت إلى 41 مليون دولار، غير ال62 ألف طن اللي أفرجت الجمارك عنهم من ساعات بقيمة الإجمالية تبلغ 44 مليون دولار.
أما بخصوص الدرة الصفرا، فمن اول الشهر ولغاية دلوقتي أفرجت الحكومةعن شحنة قيمتها 40 مليون دولار، مع وعد من البنك المركزي بالإفراج عن الأعلاف تدريجيا.
وحسب توجيهات مدبولي، هيكون في تنسيق أسبوع المركزي ووزارة مع الاتحاد العام لمنتجى الدواجن للاتفاق على كمية محددة من الأعلاف يتم الإفراج عنها أسبوعيا؛ عشان يحصل استقرار في السوق، وخصوصا بعد تحديد آلية لمراقبة توزيع الكميات المفرج عنها أسبوعيا.
في الوقت نفسه، الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أكد دعم الدولة لصناعة الدواجن وتحقيق الاكتفاء الذاتي، عشان كده، رفض تماما الفيديو المتداول بالتهلث من الكتاكيت لانه تصرف هيصر بمصلحة المربى، وهيضيع فرصة لسد احتياجات السوق.
كمان القرش طمن المصريين ووعدهم بانخفاض الأسعار الفترة الجاية بعد مارتفعت بشكل مفاجئ، نتيجة ترويج أخبار السلبية على السوشيال ميديا.
ودا بيحصل في وقت الحكومة ابتدت فيه بتوفير بدائل محلية للأعلاف في ظل الأزمة العالمية الحالية، من خلال زراعة محاصيل زي الذرة، وكمان توفير نسب كافية من الدواجن البلدية- المجمدة في كل المنافذ لتلبية احتياجات المواطنين.
ولو سبنا تصريحات الحكومة ورحنا لمربين الدواجن نفسهم، هنلاقي المهندس ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن، بيرحب بالتدخل العاجل من الحكومة لوقف عملية “التخلص من الكتاكيت ” فى بعض المزارع.
كمان أكد الزيني إن الإفراج السريع عن الاعلاف ووصولها للمزارع، هيطمن المربين ويقضى على الأزمة.
في الوقت نفسه كشف عن اعتمادات جديدة فى الطريق وخلال يومين أو تلاتة نتمنى تكون الأزمة انتهت تماما، خاصة إن الكميات الموجودة فى الجمارك تقدر تغطي احتياجات المزارع والسوق المحلي.
انتوا كمان لو عندكم اقتراح لحل الأزمة شاركونا بيه، وقوللنا بتشتري كيلو الفراخ دلوقتي بكام،وسعر كرتونة البيض بكام؟