أخبار الاقتصاد

مفاجأة بشأن مميزات وموعد طرح فئة الـ20 جنيه البلاستيك

مبروك علينا العشرين جنيه الحديدة، تريند طالع بسرعة الصاروخ على الفيسبوك، فهل فعلا البنك المركزي سيطرح العشرين جنيه البلاستيك قبل العيد؟

طيب شكلها هيبقى إيه؟ وايه الميزة اللي فيها عن كل عملات مصر؟ وهل فاكرين اللي حصل لما نزلت العشرة جنيه البلاستيك.

في الساعات اللي فاتت، كتر الكلام عن نية البنك المركزي لطرح العشرين الجنيه البلاستيك في السوق قريب أوي، وتحديدا قبل العيد.

ومش بس كده، ده الناس بدأت تشير صورة بتقول انها تصميم العشرين الجنيه الجديدة وظاهر فيه مسجد محمد على.

بس الغريب بقى ان صورة العملة المتدوالة موجود عليها وقيع طارق عامر محافظ البنك المركزي السابق، فهل الموضوع كله فشنك؟

في الحقيقة اول كلام ظهر عن العملات البلاستيكية كات في عهد طارق عامر ، والبداية كانت بطرح العشرة الجنيه البلاستيك في يوليو 2022 قبل عيد الأضحى.

وساعتها خالد فاروق، وكيل المحافظ لدار مطبعة النقد بالبنك المركزي، لمصراوي قال إن إصدار عملة 20 جنيه المصنوعة من البلاستيك هيكون بنهاية 2022 أو بداية 2023 بحد أقصى, وده بعد الانتهاء من التصميمات والموافقات النهائية.

َوبعدها مصادر في شهر 9 اللي فاتت أكدت انتهاء البنك المركزي من تصميم ال20 جنيه البلاستيك تمهيدا لطرحها في الأسواق بس امتى بالظبط محدش يعرف.

وعلى فكرة التصميم المنتشر حاليا على السوشيال ميديا هو أول تصميم نزل للعشرين جنيه البلاستيك من شهور، بس الأكيد ان فيها ميزة هتخليها مختلفة عن كل العملات المصرية، وهي طباعتها باستخدام طريقة برايل لمساعدة المكفوفين.

ودي ميزة مش موجودة في العشرة الجنيه البلاستيك اللي جننت المصريين في بداية نزولها، فاكرين عملنا فيها إيه؟

ده الناس كتبت عليها وغسلتها وكوتها ومنهم اللي حاول يقطعها، ده غير اللي سابها في الشمس عشان يشوفها تستحمل الحرارة ولا هتسيح، وكله بالفيديوهات!

وهنا بقى تيجي الميزة المشتركة ما بين ال 10 وال 20 البلاستيك، فالاتنين مصنوعين من مادة البوليمر نوع من انوع البلاستيك ، عشان كده المفروض يكونوا اكتر مقاومه للميه والاتربه والتلوث واقل عرضه للتلف وبيعيشوا في ايد الناس لفترة اطول بتوصل ل3 اضعاف عمر الفلوس الورق.

عشان كده البنك المركزي بيحاول انه يطرح الفلوس البلاستيك في اقرب فرصة لانها بديل صديق للبيئة، وفي نفس الوقت هيوفر جزء من رسوم الطباعة اللي بتدفعها الدولة، وخصوصا مع اتجاه مصر لتطبيق خطة التنمية المستدامة.

بس خد بالك، نزول العشرين الجنيه البلاستيك للسوق، معناه طباعة فلوس أكتر، في وقت البنك المركزي شغال بكل جهده عشان يسحب السيولة من السوق ويقلل معدل التضخم.

ولما اتأخر طرح العشرين البلاستيك في أول السنة، الخبير الاقتصادي رشاد عبده قال ساعتها إن أولويات السوق بتفرض نفسها، و محافظ البنك المركزي مشغول في أمور تانية خصوصا إن طباعة النقود دلوقتي مش ضرورة ملحة.

واتفق معاه سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، لما قال ان طباعة الفلوس عموما لازم يكون وراها تخطيط مدروس، ولازم البلد يكون عندها أصول زي الأسهم والسندات أو الدهب تغطي قيمة الفلوس اللي بتتطبع.

فهل تفتكروا هنشوف ال20 جنيه البلاستيك قبل العيد فعلا؟ وخصوصا ان طباعتها اوفر من الفلوس الورق، ولا المركزي هيكون ليه رأي تاني؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى