3 شركات من عمالقة التكنولوجيا في العالم أعلنوا إنهم سيصنعوا تليفونات محمولة في مصر، وأخرهم كان خبر إنشاء مصنع سامسونج في مصر وهو بالطبع خبر غير عادي، لكن ياترى كيف سيؤثر على سوق الأجهزة في مصر وهل الأسعار ممكن تنخفض؟، خليكوا معانا واحنا نقولكم إيه الحكاية
شركة سامسونج قررت تعمل مصنع ليها في مصر عشان يغطي طلبات العملاء واللي هيكون من نصيب محافظة بني سويف على مساحة 6 آلاف متر مربع
وده الكلام اللي أعلنه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات بعد ما قابل جون سو جونج وده رئيس مجلس إدارة سامسونج للإلكترونيات مصر.
طيب ياترى ده معناه إيه؟هقولك ياسيدي أولا ده معناه إن مصر كسوق قادرة تجذب أكبر الشركات اللي بتشتغل في تصنيع الالكترونيات وده طبعا مؤشر كويس جدا.
وده اللي خلى وزير الاتصالات يأكد إن بسبب المصنع ده مصر هتقدر تصنع أجهزة الموبايلات وتغطي بيها احتياجات السوق المحلي وكمان تصدر للأسواق الإقليمية، وده لأنه هيصنع الاصدارات الحديثة من أجهزة المحمول واللي بتصنعها شركة سامسونج بس بأيادي مصرية.
وكمان حسب كلام الوزير فـ المصنع ده هيكون ليه دور كبير في نقل التكنولوجيا والمعرفة التقنية للسوق المصري، وكمان هيساعد في توطين صناعة المحمول في السوق المصري.
طب أنا كمواطن يعني هستفاد ايه؟
لأ انت هتستفاد كتير أوي كفايا إن المصنع ده لوحده هيوفر حوالي 1400 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للعمالة المصرية خاصة العمالة في صعيد مصر. ولو بتسأل عن معاد إنشاءه فـ وزير الاتصالات أكد إنه هيتم في الربع الأخير من 2023
وعلى فكرة مش أول تعاون لينا مع سامسونج وده لأن التعاون ده هيكمل مسيرة نجاح كبيرة بتربط الحكومة المصرية مع شركة سامسونج العالمية .
وده لأننا صنعنا قبل كده معاهم التابلت التعليمي واللي استفاد من تصنيعه طلبة كتير في مصر. طيب هل ده فعلا مؤشر إيجابي عن سوق الاستثمار المصري؟
حسب تصريحات قالها كريم غنيم ورئيس شعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بالغرف التجارة بالقاهرة لجريدة الوطن فـ تصنيع الهواتف المحمولة محليا هيساهم بشكل كبير في طرحها بأسعار أقل من اللي بنستوردها بيها من الخارج
وده لأن الدولة عندها استراتيجية واضحة لتصنيع الإلكترونيات واللي بتستهدف بيها إنها توطن صناعة التكنولوجيا عشان تتحول لمركزي إقليمي لصناعة الهواتف الذكية.
وده اللي خلاها دلوقتي وجهة مثالية جاذبة لكتير من الشركات الكبرى العاملة في مجال تصنيع الإلكترونيات. واللي بالتعاون ده هتقدر توطن الصناعات دي محلية وكمان تخدم السوق المحلي وتصدر لأسواق إقليمية.
والمفاجأة إنه خلال شهر يوليو وأغسطس وسبتمبر 2022 أعلنت 3 علامات تجارية عالمية اعتزامها تصنيع منتجاتها محليا فى مصر، وده الكلام اللي أكده محمد الحارثي خبير الاتصالات لموقع الوطن.
وقال إن شركة فيفو الصينية أنشأت مصنع على مساحة 11 ألف متر بالعاشر من رمضان باستثمارات 20 مليون دولار وبطاقة إنتاجية 2 مليون هاتف.
والموضوع موقفش عند شركة فيفو لكن كمان قررت شركة «إتش إم دي» المالكة للعلامة التجارية «نوكيا» إنها تصنع مليون هاتف سنويا بمصر .
وكمان شركة إنفينكس الصينية أعلنت مؤخرًا عن تصنيع هواتف SMART وHOT على خطوط إنتاج الشركة بمصنع سيكو فى أسيوط، واللي دلوقتي بتمثل 80% من مبيعات إنفينكس بمصر.وعشان كده توقع الحارثي إن أسعار الهواتف المحمولة الفترة الجاية هتقل 30%.
قولنا رأيك في اللي بيحصل في السوق المصري؟، وشايف نتيجة الاستثمارات دي إيه؟