منوعات

أغرب وقائع قبيلة كورواي في إندونيسيا!

أشياء يصعب على الإنسان أن يصدقها، لكنها ليست مستحيلة، خصيصًا أنها واقع ملموس على ظهر المعمورة، فمجموعة من البشر يعيشون في جزيرة نائية في إندونيسيا، حياتهم يكتنفها الغموض بكل جوانبها، وطعامهم صادم، والنوم يخاصمهم، بل إن شرب الماء غير جائز لديهم، فما قصة قبيلة كورواي؟

العالم حولنا ملىء بالعجائب والغرائب، ففي كل يوم نرى أشياء غريبة، ويلقى على مسامعنا مع يجعلنا في ذهول، فبين ظهران بني البشر، مجموعة لا يتخطى عددهم 3 آلاف شخص.

يعيشون حياة أغرب من الخيال، ويعتمدون في طعامهم على أشياء صادمة، ربما لم يتوقع أحد أن يسمع عنها في يوم من الأيام، فضلًا عن أن الجان يعيش في مجتمعهم بأجساد من يرحل عنهم.

إنهم قبيلة كورواي، التي اكتشفها بعض الرحالة والباحثين والعلماء منذ ما يقرب من نصف قرن من الزمان، وتحديدًا في عام 1974.

في غابات بابوا بدولة إندونيسيا، غرب بابوا غينيا جنوب غرب المحيط الهادئ بالنصف الغربى من جزيرة غينيا الجديدة، والتي تعد أكثر الجزر الاستوائية منعزلة بالعالم.

عزلة أحبها أفراد القبيلة، فرغم الجهود المضنية من الحكومة للبلاد، بمحاولات مختلفة لإدماج أفراد هذه القبيلة الأغرب على ظهر المعمورة في القرى التي تبتعد عن الغابات، إلى أنهم أصراوا على التواجد بهذه الغابة.
الأهم فيما يفعله أفراد هذه القبيلة، ففي الروايات التي وردت عنهم أنهم يقيمون منازلهم فوق الأشجار لحماية أنفسهم من أي تعدٍ أو خطر قد يقترب منهم في أي وقت من الأوقات.

لكن الأغرب في معتقداتهم التي بدأت تظهر بعد خمسة أعوام فقط من اكتشافهم، دخول المبشرون الهولنديون أراضيهم، والتي معها أبى معظم أفراد القبيلة الاختلاط بهؤلاء الهولنديون.

حتى لا يحدث زلزال يجعلهم جميعًا ضحايا بسبب انفتاحهم على الغرباء الذين ليسوا حتى من الأراضي القريبة من غابتهم،
لكن بالنظر إلى الجزء الأبرز في المشهد الذي يجسده أبناء القبيلة، ما يفعلونه حينما يرحل أحدهم فيظنون أن الجان والأرواح الشريرة هي من جعلته يفقد حياته.

فيصرون على أكل هذا الجسد حتى يتخلص صاحبه، بل والقبيلة كلها من شر الجان وتلك الروح التي تسكنه، لينعموا بالعيش في أمان، فضلًا عن أن من أبرز المأكولات المفضلة لديهم بعض أنواع الحشرات، بالإضافة إلى الساجو، التي يصنعونها من لبابة جذوع النخل بعد طحنها، وتحويلها إلى عجين.

كما أنهم من الممكن أن يأكلون جذوع الشجر، والأسماك التي يصطادونها، حال أدركهم الجوع في الأدغال،
لكن ملابسهم الأمر الذي وضعت حوله الكثير من علامات الاستفهام، فهم لا يرتدون الملابس نهائيًا طوال فترة بقائهم بالغابات لكنهم يرتدونها حال العودة للقرية.

بل يبقى النوم الذي لا يعرف لأعين وأجساد أفراد كورواي طريقًا إلا في أضيق الحدود،فربما يظل الفرد فيهم لأيام وأسابيع دون نوم، لكن الأغرب أنهم لا يشربون الماء ويعتمدون على البذور وأوراق وجذوع الشجر التي تعوضهم عن هذه المياه العادية.

فبرأيكم هل كل ما ورد عن هذه القبيلة حقيقي مع وجود وثائق ودلائل على ما عرف عنهم؟ أم أنها مجرد شائعات عنهم لجذب السائحين والزوار إليهم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى