انخفض الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي وسط بيانات تظهر انخفاض أسعار المنتجين الأمريكيين في ديسمبر بأكبر قدر منذ بداية جائحة كورونا، مما يوفر المزيد من الحجج لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لإبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر “بلومبرج” لـ الدولار الفوري بنسبة 0.7٪ اليوم الأربعاء، إلى أدنى مستوى له منذ أواخر أبريل.
وارتفع الجنيه البريطاني بنسبة 0.9٪ مقابل الدولار، بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.6٪.
كما انخفضت عوائد سندات الخزانة حيث قلص التجار توقعاتهم برفع أسعار الفائدة.
وأشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في الأيام الأخيرة إلى أن خطوة أخرى إلى أسفل في وتيرة التشديد قد تكون مطروحة على الطاولة في الفترة القادمة من 31 يناير إلى فبراير.
وفي اجتماعه الأخير في ديسمبر، اختار البنك المركزي الأمريكي زيادة نصف نقطة مئوية في سعر الفائدة القياسي ، بعد أربع ارتفاعات متتالية بمقدار ثلاثة أرباع نقطة.
وانخفض الدولار الآن بأكثر من 10٪ منذ أن بلغ ذروته في أواخر سبتمبر، بعد اندفاع أشعله تشديد شديد خلال معظم عام 2022.
وانخفض مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي بنسبة 0.5٪ الشهر الماضي، وهو أكبر عدد منذ أبريل 2020، وارتفع بنسبة 6.2٪ عن العام السابق، وفقًا لتقرير وزارة العمل الذي نُشر يوم الأربعاء.