شهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، اليوم الاثنين استقرارا لليوم الخامس على التوالي في غالبية البنوك، فيما انخفض بقوة على المستوى العالمي خلال الأيام الماضية مسجلا مستويات متدنية.
وأعلن صندوق النقد الدولي في الساعات الأولى من أمس السبت، في اجتماع المجلس التنفيذي موافقته على منح مصر قرضًا بقيمة 3 مليارات دولار لمدة 46 شهرًا.
من جانبه أكد كشف الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن مصر لم يكن أمامها بدائل عن قرض صندوق النقد الدولي، ولا يوجد تعويم ثالث للجنيه.
وقال بدرة، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»،: إن الأسعار قد تنخفض خلال شهر، في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وعد بحل الأزمة خلال شهرين؛ من خلال الإفراج عن البضائع الموجودة في الموانئ”.
وتابع في تصريحاته أن هناك من يبُث الشائعات حول الاقتصاد المصري من أجل التأثير عليه، وصندوق النقد شدد على أنه لا تعويم ثالث للجنيه المصري.
واستقر الأخضر على المستوى العالمي بعد تراجع قوى ،حتى وصل إلى مستويات متدنية لأول مرة منذ 6 أشهر ، وفقا لمؤشر الدولار الرئيسي (DXY)، والذي يقيس العملة الخضراء أمام 6 عملات رئيسية .
وشهد الأخضر استقرارا بعض تراجع قوى بحسب مؤشر الدولار أمام باقي العملات ليسجل 104.55 نقطة، فيما تخطى 114 نقطة في سبتمبر الماضي بحسب “وول ستريت جورنال”.
وتراجع مؤشر الدولار بقوة من 114 نقطة على خلفية تصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والذي أشار إلى إبطاء وتيرة رفع الفائدة ،بعدما شهد الشهر الحالي رفع الفائدة بـ 50 نقطة وليس 75 نقطة أساس.
ورفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة عدة مرات بعد الأزمة الروسية الأوكرانية هذا العام، بقيمة إجمالية 4.15 نقطة أساس في محاولة لتهدئة جماح التضخم المرتفع، وتعد تلك الزيادة أسرع وتيرة لرفع أسعار الفائدة منذ الثمانينيات من القرن الماضي.
