على الرغم من أن سعر الدولار ثابت خلال الأيام الماضية،إلا أن المصريين لديهم شعور بالقلق وتخوفات من ارتفاع سعر الدولار بشكل مفاجئ.
اهو البنك المركزي بقى طلع بيان عاجل بيرد فيه على كل الشكوك اللي جواك والمفاجأة لما تعرف سعر الدولار هيبقى بكام خلال الأيام الجاية!
احنا دخلنا 2023 والدولار مسجل في البنك مابين 24 إلى 25 جنيه، والكل كان مستني خبر التعويم الكامل.
وكانت المفاجأة الكبيرة لما صحينا في يوم على قفزة في سعر الدولار لغاية 32 جنيه، بس ربك ستر وبعدها بلحظات لقينا الجنيه بيشم نفسه عشان بينزل الدولاور لحوالي 29 جنيه وكام قرش.
التغيرات دي في سعر الصرف وحالة الترقب اللي عند الكل، خلت البنك المركزي يطلع بيان يشرح فيه الموقف للناس.
وحسب البيان، سوق الصرف المصري سجل تحرك إيجابي، بعد هبوط سعر الدولار إلى مستويات أقل عند 29,61 جنيه، بعد ماكان ارتفع إلى 32 جنيه الأربعاء اللي فات.
طيب ليه؟ البنك المركزي المصري رصد مجموعة من المؤشرات الإيجابية المرتبطة بسعر صرف الدولار أمام الجنيه.
وأهمها الزيادة الكبيرة في حصيلة البنوك من النقد الأجنبي سواء بقى الدولارات دي كانت جاية من السوق المحلي، أو من تحويلات المصريين بالخارج، أو قطاع السياحة.
وده يرجعنا لتصريحات يحيى ابو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي، لما أكد إن في ناس باعوا الدولار للبنوك في مقابل شراء شهادات بفايدة 25% بالجنيه المصري.
في الوقت نفسه ومع الانخفاض الأخير في قيمة الجنيه، لاحظ البنك المركزي دخول مستثمرين أجانب للسوق المصرية مرة تانية ، للاستثمار في أذون الخزانة المصرية، بمبالغ عدت الـ 925 مليون دولار أمريكي.
وعشان كده، مؤشرات البنك المركزي كشفت عن طفرة كبيرة في مبالغ التداول في سوق الإنتربنك بزيادة عدت الـ 20 ضعف مقارنة بالمبالغ اليومية المسجلة مؤخرًا.
والمهم هنا ان المركزي بقيادة حسن عبد الله، أكد توافر الدولار في البنوك القطاع المصرفي قادر يغطي طلبات تدبير العملة المعلقة للمستوردين في أقرب وقت
والدليل على كده، إن البنوك صرف اكتر من 2 مليار دولار من طلبات المستوردين المصريين خلال ال3 أيام الأخيرة ، بخلاف تغطية طلبات أخرى لعملاء البنوك المصرية.
وبالمناسبة في اخبار حلوة عن حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي كمان، وده بعد زيادته بقيمة 470 مليون دولار خلال شهر ديسمبر، عشان يسجل 34 مليار دولار، مقابل 33.53 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر.
ودي تبقى الزيادة الرابعة على التوالي بإجمالي 860 مليون دولار تقريبا، رغم 2.5 ملیار دولار مدفوعات مرتبطة بالمديونية الخارجية للدولة، بواقع 1.5 مليار دولار خلال شهر نوفمبر، ومليار دولار في ديسمبر.
وبكده يسجل الاحتياطي النقدي الأجنبي بنهاية شهر ديسمبر أعلى مستوى له من مايو 2022، عشان يغطي احتياجات 5.4 أشهر من الواردات الخارجية لمصر.
والسؤال دلوقتي هل الدولار هيزيد تاني؟ لو فاكر في كلام انتشر الفترة اللي فاتت بأن الدولاور هيوصل ل40 جنيه، بس مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، قال إنه لو حصل تحرك في سعر الصرف هيكون عند مستوى 30 جنيه يزيد أو يقل حاجة بسيطة.
فهل ده رأيكم انتوا كمان؟