دخلنا شهر سبتمبر وملايين من المصريين ينتظرونه وهذا لان الحديث كثر فيه عن حدوث تعويم جديد وهذا يأتي بالتزامن مع وجود كلام ان مراجعة صندوق النقد الدولي ستتم في هذا التوقيت.
عشان كده واحدة من المؤسسات الدولية أصدرت تقرير خلال الساعات الأخيرة عن حقيقة وجود تعويم جديد للجنيه.
فياترى المؤسسة دي قالت ايه؟ وهل هيحصل تعويم في شهر سبتمبر ولا لا؟ وياترى ايه مصير الدولار؟ وإيه حقيقية وصوله ل38 جنيه؟ طيب السيسي قال إيه؟ وإيه الخطوة
كلها أيام وتتم مراجعة صندوق النقد الدولي وده عشان نقدر ناخد شريحة جديدة من قرض ال3 مليار دولار، وطبعا كل ما الميعاد ده يقرب قلق الناس بيزيد بخصوص حدوث تعويم جديد الجنيه، خصوصا أن في توقعات كتير من مؤسسات دولية انه هيحصل خفض جديد لامحالة
كانت اخر المؤسسات دي هي وكالة فيتش سوليوشنز، بس ياترى هي قالت ايه؟شوف يا سيدي، حسب تصريحات رامونا مبارك، رئيس إدارة المخاطر بمنطقة الشرق الأوسط في فيتش سوليوشنز، لموقع cnn، إن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بيشهد تقلبات من نص أغسطس بسبب ارتفاع الطلب عليه بسبب عدة عوامل
وقالت إن أبرز العوامل دي هو خوف الناس من انخفاض في سعر الجنيه وده يجي مع ارتفاع التوقعات بخصوص اعتزام الحكومة المصرية على خفض جديد للجنيه خلال الفترة من سبتمبر وأكتوبر،عشان كده اتوقعت أن الحكومة المصرية تخفض سعر صرف الجنيه مقابل الدولار عشان يوصل ل38 جنيه
وقالت أن الخفض ده هيكون الأخير إذا كان سعره هيكون قريب من سعر السوق الموازية، لكن في حالة أنه منخفضش لسعر قريب من السوق الموازية والفجوة اللي بين السعرين منتهتش، فللاسف مصر هتكون على ميعاد مع خفض جديد السنة الجاية
وبسبب التوقعات دي فبعض الأفراد والشركات بقوا يحتفظوا بالدولار عشان يستفيدوا من سعره الحديد بعد التخفيض
دي قالت كمان أن ضعف الموارد الدولارية من التحويلات النقدية وقرب انتهاء موسم السياحة في مصر بيضغط على السعر وده يجي مع انخفاض المعروض من الدولار وارتفاع الطلب عليه
وبالمناسبة سعر الدولار كان قرب في السوق السودا من مستوى 42 جنيه، لكنه دلوقتي في حالة تذبذب بين 39 و40 جنيه.
والفكرة إن مش بس وكالة فيتش اللي اتوقعت حدوث خفض جديد في سبتمبر، وده لأن بنك “ميتسوبيشي” الياباني اتوقع حدوث خفض جديد لقيمة الجنيه المصري في وقت قريب، وده يجي في الوقت اللي مصر بتعاني فيه من أزمة نقص العملة
البنك قال كمان أن الخفض المتوقع ده هيزيد من تدفقات الاستثمار الأجنبي وهيعيد تفعيل اتفاق مصر مع صندوق النقد.
بس رغم كل التوقعات دي، الرئيس السيسي سبق وفتح ملف التعويم، ولو تفتكروا السيسي قال قبل كده ان خفض الجنيه لو هيمس المواطن بلاش منه لأن ده قضية أمن قومي.
وساعتها أكد اننا نتمتع بمرونة سعر الصرف لكن عندما يتعرض الأمر لأمن مصر القومي والشعب المصري يضيع فيها لأ، لما تأثير سعر الصرف على حياة المصريين وممكن يضيعهم إحنا منقعدش في مكاننا
كمان البنك المركزي بقيادة حسن عبد الله بيستعد لإطلاق مؤشر جديد للجنيه، والمؤشر ده بيربط الجنيه بالدهب ومحموهة عملات تانية، بحيث إن قيمة الجنيه متبقاش مرتبطة الدولاور بس،. وخصوصا يعني ان أمريكا مش الشريك التجاري الأول لمصر، عشان نركز على تراجع الجنيه أمام الدولار وبس
ودلوقتي قولنا توقعاتك شايف انه هيحصل تعويم جديد الجنيه في سبتمبر ولا لا؟
