تناولت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، جريمة من العيار الثقيل بين صديقين أمريكيين، حيث أشعل الطالب مايكل سلاجير النيران في جسد صديقته المقربة جودي مالينوفسكي صاحبة الـ 33 عامًا حتى أمضت عامين تقريبًا في المستشفى بعد دخولها في غيبوبة بعد الحروق التي تعرضت لها.
وأكدت صحيفة “ديلي ميل” أن مايكل تسلل إلى غرفة بجوار محطة وقود في كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، وغمر جودي بالبنزين قبل أن يشعل النيران في جسدها بشكل مفاجئ، وعانت جودي طوال العامين من حروق بنسبة 80 % تقريبًا.
كما أشارت الصحيفة البريطانية، أن جودي فقدت اثنين من أصابعها بسبب الحروق، علاوة على أذنيها، وأصيبت بجروح مفتوحة على ظهرها ومؤخرتها، وخضعت للعديد من العمليات قاربت على 60 عملية جراحية قبل أن تتوفى منذ أيام.
وكان من المفترض أن تتخضع لعملية إضافية وأخيرة الأيام المقبلة، إلا أن الأطباء أكدوا أنها باتت ضعيفة للغاية ولا يمكنها تحمل إجراء أي عملية جراحية أخرى.
فيما وأصدرت المحكمة حكمها الأخير في تلك القضية تجاه مايكل المتهم الوحيد فيها، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة على خلفية إضرام النيران في صديقته وهو في كامل قواه العقلية.
إلا أن الملفت للأنتتباة ان اعتراف مايكل بإنه إرتكب الجريمة المؤسفة تجاه صديقته بعدما قام بالاعتراف بحبه لها إلا أنها لم تتقبله كحبيب، وأكدت له بأنها لا تراه سوى كصديق، ما تسبب في شعور مايكل بأن جودي تقلل منه كثيرًا فأضرم النيران فيها.