عندما يتسلل اليأس إلى النفس تٌصبح الحياة أكثر سوادًا وضيقًا، لتبدأ مرحلة الاستسلام تزاداد وإما أن توسوس النفس المُعتلة المعتلة لصاحبها، فلا يجد أمامه سوى إنهاء معاناته بأن يتخلص و نهائيًا من هذه الحياة، فتسكن أنفاسه للأبد.
جرائم متعددة كان الجاني فيها هو الضحية، المدعي هو المدعى عليه، ألا وهي جرائم الانتحار، وفي هذا الصدد يستعرض «لقطات» في التقرير التالي 7 قضايا انتحار ضحاياها في عمر الزهور:
مشهد في فيلم أجنبي
تركت الأم طفلتها «س. ع»، البالغة من العمر 9 سنوات أمام التليفزيون لتشاهد أحد الأفلام الأجنبية، إلا أنه تضمن مشهد تنتحر فيه البطلة.
وبعفوية الأطفال، ربطت الطفلة إيشارب حول رقبتها وقفزت من أعلى مقعد، ما أسفر عن اختناقها ومفارقتها الحياة بأوسيم، وبالرغم من غموض الجريمة إلا أن الوالد أكد هذه الراوية قائلًا إن الفيلم الذي شاهدته الطفلة تضمن مشهدًا لواقعة مماثلة لوفاة طفلته.
آلالم المرض
بدأت معاناة «رجب. س»، والبالغ من العمر 18 عامًا، بإصابته بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي، وساءت حالته النفسية شيئا فشيئا، فانقطع عن ذهاب المدرسة، وانعزل عن أصدقائه.
وفي يوم الحادث جلس «رجب» مستندًا ظهره إلى أحد جدران غرفته بمفرده، وتسلل إليه الشيطان فملأ رأسه بأفكاره الخبيثه، فاخذ أقراصا سامة أودت بحياته على الفور.
فقدان السند
الأب هو درع الحماية للابنة، وعندما تفقده تشهر وكأنها فقدت كل شيء، هذا ما حدث مع صفاء. م»، الطالبة ذات الـ 18 ربيعًا، والتي ألقت بنفسها من الشرفة بعد وفاة والدها.
ونقلًا عن شقيقتها، مرت «صفاء» بلحظات عصيبة، ففى يوم الحادث ازدادت حالتها النفسية سوءً، فقررت الانعزال عن العالم وبالفعل دخلت غرفتها واغلقت الباب ألقت بنفسها من الشرفة.
غيرة زوجة
أنهت «سعاد. ص» ابنة الـ 18 عامًا عمرها بطريقة مأساوية، فعلى طريقة كليوباترا، حيث تناولت عقاقير مخدرة، بسبب رفض زوجها الرقص معها فى حفل زفاف أحد أقاربه.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما حضرت الفتاة حفل زفاف أحد أقارب زوجها، وهناك شاهدته فى وصلة رقص مع إحدى أقاربه، فشعرت بالغيرة وتوجهت الى زوجها تطلب منه أن يرقص معها ولكنه رفض طلبها وحدثت مشادة كلامية بينهما ونهرها أمام أقاربه.
وعقب انتهاء حفل الزفاف توجهت الفتاة مع زوجها الى شقتهما فى المرج، وأغلقت عليها غرفتها ودخلت فى وصلة بكاء بسبب جرح مشاعرها على يد زوجها ثم قررت ان تتخلص من حياتها.
عايزة أروح لماما
بدأت حكاية «ريهام» صاحبة 28 عاما، بعد زواجها، وتحديدًا عندما طلبت من زوجها الذهاب إلى منزل والدتها، ولكنه رفض طلبها.
عاندت ريهام زوجها وصممت أن تذهب، إلا أن الزوج منعها، فما كان منها إلا أن توجهت إلى شرفة الشقة والقت بنفسها.
هرع الأهالى بعد سماعهم صوت ارتطام الأرض، هرولوا مسرعين ليروا مشهدا مأساويا جثة جارتهم غارقة وسط بركة من الدماء، وزوجها مصاب بحالة ذهول من بشاعة المنظر.