نفي المتهم في واقعة «طفل البحيرة» علاقته في تحقيقات النيابة العامة علاقته بالاتهامات الموجهة إليه من أسرة الطفل، وقرر أنه لم يحضر بعد استدعائه في جلسات سابقة لأن ظروفه الصحية كانت سيئة وكان أجرى عملية قلب مفتوح.
وأشار إلى أنه تم طلبه من رئيس المباحث في مركز الشرطة، وأبلغه أنه متهم بهتك عرض الطفل، فسأله كيف وأنا رجل كبير في السن ومريض بالقلب؟
هنا طلب منه إحضار الطفل ليتعرف عليه، وأضاف المتهم أمام النيابة العامة، أن الطفل لم يستطع التعرف عليه أمام رئيس المباحث، موضحًا أنه علم أن والد الطفل قام بتحرير محضرًا يتهمه فيه بهتك الطفل.
وأشار إلى أنه يذهب إلى المدرسة يومي الإثنين والخميس، وأن مبنى الإداري منفصل تمامًا عن مبنى كي جي وإبتدائي وإعدادي وأنه لا يذهب ناحية مبنى «كي جي» وأن المسافة بين المبنيين حوالي 50 متر أو أكثر وأنه لا توجد مشاكل مادية في المصروفات وأنكر معرفته بجميع الاتهامات قائلا «ما حصلش».
وأجرت النيابة العامة مواجهة بين الطفل والمتهم 5 مرات، تعرف عليه الطفل أول مرتين للوهلة الأولى، وبعد خلع المتهم خلع النظارة الطبية والكوفية لم يتمكن من التعرف عليه 3 مرات.
وبرر المتهم تعرف الطفل عليه في المرتين بأنه كان يتم تحفيظ الطفل على صوره على مدار 11 شهر “الفترة من بداية القضية وحتى إجراء المواجهة”.
