أدلت المتهمة أنوش خلال تحقيقات القضية المتهمة فيها بنشر الفسق والفجور وخدش الحياء العام، باعترافات تفصيلية عن نشرها مقاطع فيديو خادشة عبر يوتيوب ومواقع التواصل الإجتماعي.
وقالت أنوش خلال التحقيقات، إنها تركت التعليم في الصف الثاني الإبتدائي، وتوجهت للعمل لمساعدة والدتها، حيث كانت تعمل في مصانع خياطة ومحلات الطرح والملابس والأحذية الحريمى.
وأضافت أنوش خلال التحقيقات، أنها كانت تعمل خياطة في مصنع مقابل 25 جنيها في الأسبوع حتى وصل راتبها إلى 75 جنيها في الأسبوع، وكانت تساعد بهم والدتها في المعيشة.
وقالت انوش خلال التحقيقات، إنها أنشأت صفحة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك قبل 5 سنوات بإسمها – نشوى – وبعد وفاة ابنتها في 2022 اغلقتها، وكانت ترى السيدات في صفحات اليوميات فقررت تقليد ذلك.
وأضافت أنوش خلال الاعترافات، قمت باختيار اليوميات واسرار الطبخ لتصوير مقاطع فيديو عنهم، ولكن كان لدى تحفظ على اليوميات بسبب ظهور السيدات شبه عرايا، فقررت الظهور بدون إظهار أجزاء من جسدها، فقامت بإنشاء 3 صفحات أولها كانت صفحة باسم عالم نشوى وكانت تتضمن أكلات اعتيادية.
وتابعت أنوش في اعترافاتها، صفحة الطبخ لم تدر أموال، فقمت بتزوير دروع اليوتيوب والتيك توك لإقناع المتابعين أنني مشهورة وأقوم بتزويد المشاهدات، وفضلت أتابع السيدات في صفحات اليوميات، وبدأت في محاولة إظهار جسدي لتزويد المشاهدات، وعملت صفحة إسمها يوميات انوش بعد كدة.
وقالت أنوش خلال التحقيقات: لقيت الطبخ مش بيجيب اي مشاهدات ولا أرباح، قلت خلاص أعمل يوميات فيها دلع وفعلا عملت فيديوهات وأنا بطبخ وبغسل وبروق البيت بهدوم خفيفة وبيتي، واتكلمت بطريقة كلها دلع، وفعلا المشاهدات زادت ووصلت 50 الف.
وتابعت أنوش: مكسبي كان 1800 دولار وربحي فيهم كان 40% والباقي كان بيروح لـ يوتيوب، وكنت بحط صورة تلفت انتباه الناس في الأكونت، والصورة دي كنت ببين فيها صدري بالهدوم الخفيفة او رجلي.
وأضافت أنوش خلال تحقيقات قضية خدش الحياء: كنت بصحى الصبح وأجيب الاستاند وأحط الموبايل وأفتح التصوير وألبس خفيف وأبدأ اعمل حاجات في البيت زي الترويق وغسيل الهدوم والطبخ، وأنا كل اللي كسبته كان حوالي 30 ألف جنيه بس، والفلوس كانت بتنزل على حسابي البنكي.
