«الراسي عاش لثلاثين دقيقة كاملة بعد الاصطدام، وتجاهلت شقيقته نداء استغاثته الأخير»، تلفزيون الجديد يفجر مفاجآت بالجملة، بعد ظهور شاهد جديد مر بالصدفة على الراسي، وكان شاهدا على آخر لحظات حياته قبل الوفاة ليروي تفاصيل تُنشر عنها لأول مرة.
ثلاثون دقيقة لو تلقى فيها الراسي أي إسعاف طبي لعاش بيننا اليوم، لكن تجاهل مكالمات الاستغاثة المستمرة كان هو ما أودى به إلى مصيره المحتوم. كيف حدث هذا إذا؟ وهل تجاهلت فعلا نادين الراسي نداء أخيها الأخير قبل مفارقته الحياة؟
أعلن تليفزيون الجديد اللبناني حصوله على معلومات جديدة تخص واقعة جورج الراسي الأخيرة، أهمها أن أحد شهود العيان كان مارا بموقع الحادث، ولدى رؤيته لمشهد الاصطدام، نزل من سيارته على الفور وعند تفحصه للشخص المصاب تعرف عليه فورا وعلم أنه المطرب اللبناني جورج الراسي، ليفجأ بعدها بأنه على قيد الحياة وأن نفسه ونبضه في معدلهما الطبيعي.
ليسارع بعدها في الاتصال على أخت جورج الراسي طلبا للمساعدة الطبية العاجلة، لكن وللأسف فإنه لم يتلق أي استجابة منها، ويؤكد شاهد العيان أنه وفي حال تلقي جورج العناية الطبية العاجلة لكان حيا يعيش بيننا الآن، لكنه ومع الأسف لقي حتفه بعدها بثلاثين دقيقة.
ومع ذلك فقد أكد الشاهد أن المتسبب الأول في وفاة الراسي هو الدفاع المدني اللبناني، حيث أنهم وفور وصولهم للحادث لم يجروا أي إسعافات أولية، ولم يضعوا المصاب على جهاز الأكسجين سعيا لإنقاذ حياته.
كما ذكر تليفزيون الجديد، أنه لا صحة لما ذُكر حول سرقة متعلقات الراسي الشخصية خلال الحادث، وأن الدفاع المدني اللبناني حرر محضرا بالمبالغ المالية الموجودة معه، وتم تسليمها لوالده في محضر رسمي بعد الحادث.
وفي سياق متصل، كشفت عارضة الأزياء السابقة جويل حاتم، طليقة الفنان اللبناني الراحل جورج الراسي، تفاصيل جديدة عن طريقة معرفة ابنها «جو» برحيل والده.
مؤكدة أنه علم الخبر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.، وأنها اضطرت لإخباره الحقيقة كاملة وأن لديه الآن ملاكا في الجنة، يراه طوال الوقت.
وعند سؤالها عن سبب عدم حضورها للجنازة أجابت لم أحضر الجـــنازة، لأنني لا أريد أن أرى جورج ميـــتا، ولا أريد الظهور أمام عدسات الكاميرا، فأنا خارج دائرة الأسرة الآن، أنا أم الطفل فقط.