في الوقت الحالي قضية نورهان خليل فتاة بورسعيد التي أنهت حياة والدتها هي الشغل الشاغل في الرأي العام؛ إلا أن الفتاة أثناء تحقيقات النيابة معها كشفت عن مفاجآت عن علاقتها بابن الجيران اللي عنده 14 سنة.
المتهمة التي كشفت عن كيف سلمت نفسها لابن الجيران الذي لم يتجاوز عمره 14 سنة ولماذا ساعدته في أنه يخلص على أمها، تفاصيل كتيرة ومفاجآت جديدة نكشفها في التقرير التالي:
على مدار الأيام اللي فاتت كانت النيابة العامة بتباشر التحقيقات في الواقعة اللي هزت مصر واللي قامت فيها بنت من بورسعيد بالتعاون مع ابن الجيران اللي على علاقة معه بإنهاء حياة والدتها بعد ما مسكتهم مع بعض عشان مش تتكلم عليه قدام كل الناس.
المتهمة كشفت عن مفاجآت كبيرة في علاقتها بابن الجيران اللي عنده 14 سنة بس.. وإزاي دخلت معه في علاقة محرمة ووصل الأمر في النهاية إلى أنها تبقى مش بنت بنوت بسبب التصرفات اللي بتعملها معه على الرغم من أنها مخطوبة وأمها كانت بتجهزها عشان تتجوز قريب لكن البنت كان في الوقت ده في علاقة مع ابن الجيران المراهق.
البنت قالت في التحقيقات إن المتهم اللي هو ابن الجيران كان دايما بتاع مشاكل والناس كلها بتخاف منه في المنطقة عشان كده محدش كان قدر يقرب منه.. وأنه كان بيطاردها طول الوقت وهي بتحاول تمنعه إلا أنها في الفترة الأخيرة لقيته اتصاحب على أخوها الصغير وكان بيدخله البيت يقعد معه.
المتهمة قالت إنها في الوقت ده كان بيحاول يقرب منها ويقولها طول الوقت أنه بيحبها ومش متخيل حد غيرها لغاية ما جه يوم ومكنش حد عندها في البيت ودخل عليها ولما قالتله مفيش حد زق الباب ودخل وهي حاولت تهرب منه وراحت الحمام إلا انه كان أقوى منها ودخل عليها الحمام واستفرد بيها عشان يخليها مش أنسة ومن هنا بدأت العلاقة بينهم.
كمان قالت إن والدتها كانت عارفة بعلاقتها معه ودخل عليهم البيت قبل كده وكان ابن الجيران قاعد مع أخوها واتخانقت معاهم عشان بيدخلوه البيت وطلبت منها الابتعاد عنه وأنها اتخطبت لواحد تاني عشان ترضي أهلها وتحسس أمها أنها بعدت عن ابن الجيران.
في نفس الوقت كشفت المستشارة هايدي الفضالي المحامية عن فتاة بورسعيد أن المتهمة مرت بظروف صعبة للغاية بسبب إجبارها على الخطوبة رغم سنها الصغير، في الوقت اللي كانت مرتبطة فيه بابن الجيران اللي خلها مش بنت بنوت، وده اللي خلى والدتها تجبرها على الخطوبة من واحد تاني عشان تنهي علاقتها بابن الجيران..
المحامية قالت إن الظروف اللي مرت بيها البنت هي اللي جعلتها تبقى مش متأثرة وجواها إحساس أن والدتها ظلمتها، ولم دخلت وشافتها مع ابن الجيران وراح مسكها وكان بينهي حياتها مش اتأثرت بالموقع بسبب شعور الظلم والانتقام من والدتها.