قالت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة جنايات الأحداث سابقًا ومحامية المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع صديقها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد، أن عشيق موكلتها نورهان خليل الطفل الذي يبلغ من العمر 14 عامًا ويدعي حسين م ف، فض غشاء بكارتها، ووقعت تحت سطوته، وكانت تحافظ على سمعتها رغم ذلك.
وأشارت إلى أن المتهم كان يريد إثبات رجولته أمامها، قائلة: كان بيتنطط في الشارع كل دقيقة قدامها وأوهمها أنه العاشق الذي لديه استعداد لفعل كل حاجة من أجلها، وعلقت: نورهان ضحية وأنا مُصرة أقول ضحية، والدتها لو تقدر تتكلم دلوقتي هتقول ارحموا بنتي.
وأضاف المستشارة هايدي، البنت لم تقتل والدتها وهذه كلمة حق والكل يعرف ذلك عني فالهجوم عليّ في غير محله، وأنا أتحدث عن أركان جريمة قتل عمد، وأنا عندما أتحدث فأريد أن أطمأن كل أم باتت تخاف من ابنتها، وعايزة أقول لا تخافي ربيها صح أنتي مش بتربي عدو.
وأكدت أنها تريد أن ترسل رسالة لكل بنت ألا تسمح أن يضحك ويسيطر عليها أحد، لأنه سيهددها في كل لحظة ويخيفها، وبالتالي تنتهي بكارثة سواء بقتلها مثل نيرة أشرف وغيرها، أو تفقد أعز ما تملك مثل نورهان وأمها.
وتابعت، أن القضية ليست قضية فتاة بعينها وإن الإسلام كرم المرأة في جميع العصور، وإن المرأة كائن ضعيف يمكن استغلاله بسهولة.
وأضافت محامية المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد أنها سوف تعمل علي نفي بند نية القتل أو إزهاق الروح، مردفة أنه ليس من الممكن أن تربي الأم ابنتها لكي تقتلها بعدما تكبر وتنضج، قائلة: المرأة دائمًا كائن ضعيف وبيتم استغلاله بسهولة.
وأشارت دفاع قاتلة والدتها ببورسعيد أن نورهان لم تتصور أن يفعل عشيقها هكذا بوالدتها معترفة أنها أخطأت وأنها تعاني ألم فقدان والدتها: هي بتقول مكنتش اتصور أنه يعمل في ماما كدا وأنا معترفه إن أنا غلطت.
واستطردت دفاع المتهمة، إلى أن هيئة المحكمة تبحث أيضًا؛ تفاصيل القضية بشأن وجود ضرب قوي أدى إلى الموت أم لا، لافتًا إلى أن التحقيقات أيضًا ستبحث بشأن هل كان هناك نية للضرب الذي أدى إلى موت أم لا، من خلال واقع القضية وأقوال الشهود.
وأكدت المستشارة، أن موكلتها نورهان، تعاني من قلق نفسي بفقدان الأم، وذُعر مما حدث لوالدتها، لافتة إلى أنها تعاني من الخوف الشديد، قائلة: البنت خايفة وعندها قلق نفسي من فقدان الأم، وبتقول أنا ليه يضّغط عليا وأخاف كدة.
ونفت دفاع المتهمة بقتل والدتها، عن موكلتها حقيقة أن لديها علاقات عاطفية متعددة، موضحة أن موكلتها كانت على علاقة بالمتهم بالفعل ولكنها لم يكن لها علاقات متعددة وأنها مكافحة وتعمل لأجل الإنفاق على نفسها، ولكنها شعرت بالقلق بعدما اتجه إلى تهديدها، قائلة: مكنش ليها علاقات مُتعددة بس الولد كان بيهددها.