التحريات تكشف مفاجآت جديدة عن جريمة جامعة القاهرة.. كيف دخل بالسلاح؟

جريمة بشعة شهدتها جامعة القاهرة، الساعات الماضية، بعدما أطلق موظف النار على زميلته في مبنى رعاية الشباب داخل كلية الآثار، فلفظت أنفاسها الأخيرة، وفر هاربا وسط زملائه بالجامعة.

وتساءل البعض عن كيف تمكن المتهم من الدخول للجامعة وبحوزته سلاح ناري، دون مروره على التفتيش الأمني؟.

التحريات تكشف مفاجآت جديدة عن جريمة جامعة القاهرة.. 

وكشفت التحريات وكاميرت المراقبة، أنه تمكن من التسلل خفية عن أعين رجال أمن الجامعة، باستخدام الباب الخلفي، مستغلًا خبرته بالمداخل والمخارج، حيث أنه يعمل بالجامعة منذ 10 سنوات.

أما عن كيفية خروجه وهروبه من مسرح الأحداث، فإن المتهم وجّه سلاحه صوب كل من أراد استيقافه، ومن بينهم طالب روّعه المشهد وحاول الإمساك بالمتهم، لكنه وجد فوهة طبنجة مصوبة بين عينيه.

ووصل المتهم إلى سيارته القريبة من المبنى، فشغّل محركها متوجها لنفس البوابة التي دلف منها، حتى استوقفته سيدة من أفراد الأمن الجامعي، لكن سرعة سيارته كانت أكبر من قدرتها على التعامل معها.

ومن خلال كاميرات المراقبة الممتدة على طول الطرق تم تحديد موقعه ومكان اختبائه، فداهمه رجال الأمن فأخرج السلاح المستخدم في الجريمة وتخلص من حياته.

وخلال الساعات الماضية، قام المتهم بالانتحار بنفس السلاح المستخدم في قتل الضحية، تاركًا رسالة مضمونها “الضحية دمرت حياتي”.

وكشفت التحريات الأولية للمباحث العامة، إن المتهم موظف سابق بالجامعة، وأنه من المرجح من شهادات بعض زملائه بالعمل أنه مريض نفسي.

وأمرت النيابة بنقل جثمان المجني عليها لأقرب مستشفى لإعداد تقرير طبي ثم نقلها إلى المشرحة.

اقرأ ايضا:

والد ضحية جامعة القاهرة يفجر مفاجأة عن السبب الحقيقي وراء الجريمة

 

 

Exit mobile version