على الرغم من تأكيداتها على عدم حبها له، وعدم رغبتها في الزواج منه من الأساس، إلا أن عائلة “شيماء” البالغة من العمر 28 عامًا أجبرت ابنتهم من الزواج من سائق جرار زراعي يبلغ من العمر 30 عامًا، وأكدوا لها أن عمرها يقترب من الـ 30 ولا بد من زواجها.
ومن جانبها، رضخت “شيماء” صاحبة الـ 28 عامًا لقرار أسرتها بشكل نهائي حتى تم عقد القران بسرعة تامة لكثرة المشاكل التي تفتعلها لفسخ الخطبة، حيث أكدت الزوجة المتهمة بأن الخطبة لم تستمر سوى ثلاث أشهر فقط.
وأكدت “شيماء” أمام التحقيقات، أن أسرتها أكدت لها أن زوجها المتوفي “شاريكي وأهله ناس طيبين”، وأن عمرها اقترب على الثلاثين وستسير حديث كل أهل القرية التي تقطن فيها، وانتهى الجدل بزواجها وانتقالها لمنزل زوجها بالفعل.
وتابعت المتهمة خلال التحقيقات، أنها تبادلت الحديث مع زوجها المقتول بعد زواجهما بأيام، وأكد لها أنه سيفصلها عن والدته في أقرب فرصة حين يتيسر حاله ورزقه، إلا أن حدة الخلافات بينها وبين والدة زوجها باتت تشتعل أكثر فأكثر، وفي أحد الأيام أكدت لزوجها أن “والدته بتستقصدها” وبتتعدى عليها بالضرب أمام زوجات أشقاءه.
وأضافت الزوجة المتهمة، أنها كانت تفتعل المشكلات رغبة في الوصول إلى نقطة الطلاق منه بأي طريقة، مُدعمة كلامها أنها كانت على علاقة حب قوية مع أحد الشباب لكن حاله لم يكن ميسور لطلب الزواج، وأسرتها لم تكن ترغب فيه فزوجتها غصب من زوجها المقتول.
واستكملت “شيماء” خلال التحقيقات، أنها وبعد مرور 60 يومًا من الزواج، لم تجد طريقة أخرى سوى التخلص من زوجها من خلال قتله، واعترفت بأنها قامت بوضع خطة هي وعشيقها وقاما بتنفيذ الجريمة معًا وسعيا للهرب ليتمكنا من الزواج بعيد عن أسرتها وأسرة المجني عليه.
وسردت “شيماء” تفاصيل جريمتها، بأنها قامت بإعداد وجبة العشاء لزوجها وبعدما قصد غرفة نومه للنوم قامت بخنقه بـ”حبل غسيل” أثناء نومه فجرًا، إلا أنه أصدر صريخ قوي في البداية أدى إلى فظع كل من في المنزل، ليجدونه جثة هامدة، وقامت أسرة الزوج باستدعاء الشرطة للقبض على زوجته بعدما أتهموها بمحاولة التخلص منه للهرب.