كشفت والدة محمد عادل قاتل نيرة أشرف، تفاصيل مثيرة حول ابنها ودوافعه لارتكاب جريمته.
وقالت في تصريحات صحفية، حيث ترقد مريضة عقب صدور حكم من محكمة النقض بتأييد إعدام نجلها، إن ابنها عاش يتيماً وافتقد لعطف الأب منذ طفولته، ورغم ذلك كان متفوقاً في دراسته، ومثار إعجاب معلميه، مؤكدة أنه طوال حياته لم يتسبب في أي مشكلة ولم يكن طرفا في مشاجرة واحدة بل كان خجولا لأبعد حد.
وأضافت أن ابنها كان يحب نيرة ويعشقها لدرجة الجنون لكنها وأسرتها استغلوا طيبته وشهامته واستنزفوه نفسيا وماديا، متسائلة: هل شاب يحمل كل هذا الكم من الخجل والطيبة والأدب يصبح قاتلا ويذبح زميلته بهذه الوحشية؟
واتهمت والدة محمد، أسرة نيرة بالتسبب في ضياع مستقبل ابنها وتحويله لداعشي بسبب تصرفاتهم التي اتسمت، على حد تعبيرها، بالأنانية والرغبة في تحويله لما يشبه الخادم عندهم وعند ابنتهم، مضيفة لماذا تورطت أسرة نيرة في الحصول على توقيع ابنها على إيصالات أمانة وبمبالغ كبيرة تمهيدا لابتزازه وتحويله لأسير لرغباتهم؟
وقالت إن وقائع الجريمة غير منطقية.. فمن الذي قام بتصويرها؟ ومن الذي نشر صورة بطاقته الشخصية؟ ومن الذي اختطف هاتفه المحمول وأفرغ كل ما فيه من محادثات؟ موضحة أن ابنها محمد لم يكن يعلم بموعد استقلال نيرة للحافلة التي أقلتهما سويا قبل ارتكابه للجريمة، وملمحة لوجود تهديدات تعرض لها ابنها من أسرة نيرة وبعض البلطجية الذين استعانوا بهم.
وأشارت الأم إلى أنها لا يمكن أن تصدق إقدام ابنها على ارتكاب جريمة قتل بمثل تلك الوحشية، مؤكدة وجود أياد خفية تسببت وتورطت في الجريمة.