أعادت قضية بور سعيد التي هزت الرأي العام والتي قتلت فيها فتاة والدتها من أجل عشيقها وافتضاح أمرها، الجدل مرة أخرى بسبب النزول بعقوبة الإعدام والسجن المؤبد إلى 15 عاما بدلا من 18 عاما، كي تتناسب العقوبة مع حجم الجرم الذي يرتبكه بعض الأطفال والتي تصل إلى حد القتل العمد.
العقوبة المتوقعة للفتاة قاتلة والدتها في بورسعيد
ورغم تورط عشيق فتاة بورسعيد في قتل والدة الأخيرة، بعد افتضاح أمرهما، والتخلص من الأم بطريقة بشعة ودون أدنى رأفة، إلا أن عقوبة الطفل لن تصل إلى السجن المؤبد حتى، ناهيك عن عقوبة الإعدام، وذلك نظرا لعدم تخطيه السن المقررة لتطبيق الحكمين على الجرائم التي تستحق الإعدام أو السجن المؤبد.
وتختلف عقوبة ومحاكمة القاتل عن عشيقته فتاة بورسعيد قاتلة أمها، لاختلاف السن، حيث تجاوزت الفتاة سن الـ 18 عاما وتبلغ 21 سنة، ولذلك تحاكم أمام محكمة الجنايات ويطبق عليها – إذا رأت المحكمة ذلك- عقوبة الإعدام وفقا قانون العقوبات الذي ينص على أنه يحكم على مرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
مقالات أخرى قد تهمك
لا إعدام ولا مؤبد.. مفاجأة غير متوقعة عن عقوبة عشيق فتاة بورسعيد قاتلة والدتها
«شكله مفزع».. أول صورة للمتهم عشيق قاتلة والدتها في بورسعيد لن تصدق عمره الحقيقي