ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان جراء الرحيل الغامض لملكة جمال البلاد. بينما لم يصل بشأنها سوى خبر وحيد أحزن الجميع دون سرد أي تفاصيل بشأنها. فما الذي حدث في لبنان؟ وهل هنا فاعل متورط سرا فيما حدث لملكة الجمال؟
أسئلة تتوالى تترى؛ بحثا عن معلومة صعبة المنال، وحقيقة المصير الغامض لواحدة من ملكات جمال العرب وعي ملكة جمال لبنان السابقة زينة ترحيني، التي استيقظ اللبنانيون فجأة على نبأ رحيلها دون أن يصلوا إلى حقيقة مصيرها الذي بدأ أكثر غموضا.
مقربون من ملكة جمال لبنان أكدوا الخبر حيث رحلت عن الدنيا مخلفة وراءها ألما كبيرا لدى عائلتها ومحبيها ومتابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان وغيرها من الدول العربية.
عائلة ترحيني جددت التأكيد على خبر رحيلها وبدأ مقربون منها ينشرون رسائل نعي لها عبر صفحاتهم الشخصية.. لكن عددا منهم أكدوا أن ملكة جمال لبنان كانت تعاني مرضا غامضا ربما تعمدت أن يظل في طي الكتمان شأنها في ذلك شأن نجوم المجتمع الذين يخشون أن تؤثر أخبار مرضهم على أي أعمال فنية أو إعلانية مرتقبة لهم أو تعاقدوا عليها بالفعل.
تتأكد أسباب إخفاء ملكة جمال لبنان خبر مرضها عن مقربيها وعن وسائل الإعلام، بعملها في مجال الإعلان المعروف بأنه يدر أرباحا كبيرة على نجمه وكانت قد تعاقدت بالفعل مع شركات إعلانية لتسويق منتجات لها.
بدأ مشوار ينة ترحيني في مجال الدعاية والإعلان قبل أعوام من الآن، وتحديدا بعد حصولها على لقب ملكة جمال لبنان. ذلك اللقب الذي كان بداية صعودها الحقيقي إلى العمل الإعلاني.
«لقد اشتقت لكم كثيراً.. لا أريد منكم إلا الدعاء لي والصلاة من أجلي لأنني مريضة جدا.. تمنوا لي الشفاء».. كانت تلك العبارة الأكثر رواجا بين جمهور ومتابعي زينة الذي تداولوا مقطعا لها تطلب فيه من جمهورها الدعاء لها بالشفاء من مرض لم تفصح عن تفاصيله، وهو ما أثار حالة تعاطف واسعة مع ملكة جمال لبنان الراحلة.
حظها من الجمال أهل زينة للتربع على عرشه سنوات حيث لاقت اهتماما كبيرا لدى الجمهور والمخرجين بملامحها البريئة وبدأت تتصدر الشاشات كواحدة من أهم نجمات الإعلانات في لبنان خلال الفترة الأخيرة.
لم تسلم زينة من غبار السياسية فكانت لها آراء سياسية تنتقد خلالها الأوضاع التي آلت إليه الأمور في لبنان شأنها في ذلك شأن العديد من الشباب اللبنانيين لكنها مؤخرا ربما قررت التوقف عن بث تلك الآراء بسبب حالتها الصحية المتدهورة.
لم تكن ثروة زينة عادية بالنسبة لشابة في مقتبل العمر فقد كانت أولى ثمارها من الحصول على لقب ملكة جمال لبنان مائة ألف دولار. لكن حتى الآن لم يتأكد لمتابعيها ما إذا كانت تزوجت أم لا.. وإن كان احتمال زواجها ليس مستبعدا وإن كانت تتكتم على حياتها الشخصية. أملا منها في الاسستمرار متصدرة إعلانات شركات تصنيع مستحضرات التجميل وغيرها من الشركات التي تسابقت للفوز بعقود إعلانية مع النجمة الشابة.
رحلت زينة ومعها لقبها الذي حصدته عن جدارة بعد أثار إعجاب اللبنانيين والعرب كافة.