أمام النيابة العامة بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، وقف المحاسب الشاب وتبدو ملامحه أنه في نهاية العقد الثالث من عمره، بدا زائغ البصر لا يستطيع الوقوف من هول الصدمة، فقد اتهم زوجته بالزنا وإنجاب طفلة من صديقه، في فترة عمله في إحدى دول الخليج.
بدأ الزوج المكلوم «ع. م. ع» 39 سنة محاسب بدولة الإمارات ومقيم بمدينة الزقازيق شهادته أمام النيابة قائلًا: «اتغربت وسافرت للخارج من أجل الحصول على مبالغ مالية تكفي متطلبات أسرتي، في الوقت الذي كانت زوجتي تخونني مع أعز أصدقائي».
بعيون تملأها الحسرة والندم، قص المحاسب قصته قائلاً: تزوجت منذ 13 عامًا من فتاة تعمل مدرسة بمدرسة ابتدائي ومن أسرة طيبة، وكان زواجًا تقليديًا، وأنجبت منهما 3 أطفال الأكبر «م» عمره 12 سنة و«أ» 10 سنوات، و«ه» 5 سنوات.
وتابع كنت أسافر للأمارات وأعود كل عامين لكي أقضي معاهم إجازة قصيرة أطمئن على أحوالهم، وكل هدفي من الغربة جمع قرشين لكي أمن حياتهم، إلى أن اكتشفت الحقيقة المرة، وهي خيانة زوجتي مع أعز أصدقائي، الذي كان يأتي للمنزل في فترة غيابي ويقيم علاقة محرمة مع زوجتي.
كانت الصدمة لي في آخر إجازة منذ عدة أيام، عندما أخبرني نجلى الأكبر إن صديقي يأتي للمنزل، ويقضى وقتًا طويلاً مع زوجتي وتكرر الوضع أكثر من مرة، ودون أن تعرف زوجتي أخذت أطفالي وبدأت أسألهم عن صحة الكلام، فكانت الحقيقة المرة، أن جميعهم أكدوا الكلام نفسه.
ويتابع الزوج المكلوم حديثه قائلاً: أخذت أطفالي إلى معمل تحاليل مشهور وأجريت لهم تحاليل لكي أتأكد من كونهم أبنائي، لأن الشك تمكن منى، فجاءت الصدمة الكبرى أن الطفلين أبنائي، لكن البنت جاءت نتيجة التحاليل غير متطابقة، وعندما علمت الزوجة بأني علمت كل شيء هربت إلى منزل أسرتها، وتوجهت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضدها بالزنا والتزوير في محرر رسمي حيث سجلت الطفلة باسمي.
وكان اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغًا من محمد جمال محامي نيابة عن موكله «ع. م. ع» 39 سنة محاسب بدولة الإمارات، ومقيم الزقازيق، يتهم فيه زوجته «د. م. ف» 34 سنة، مدرسة ومقيم الزقازيق، بالزنا والإنجاب من صديقه طفلة.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2745 لسنة 2018 جنح قسم أول الزقازيق، وتم إخطار نيابة قسم أول الزقازيق برئاسة أحمد سلام، مدير النيابة، وبإشراف المستشار هيثم نصار المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، التي قررت استدعاء الزوجة لسماع أقوالها، وعرض الطفلة والأب على الطب الشرعي ليبان مدى صحة كلام الأب وتطابق عينات الدم من عدمه.