بالصور.. الحالة الصحية للناجي الوحيد من «مذبحة الرحاب» تثير ضجة

بالرغم من مرور أيام على الجريمة المعروفة إعلاميًا بـ «مذبحة الرحاب»، والتي هزت الرأي العام في مصر لكونها راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 5 أشخاص إلا أن مفاجآتها لا تزال تتكشف.

وبالرغم من حرص المجرمين على إنهاء حياة الأسرة كلها، إلا أن هناك ناجيًا وحيدًا قاده حظه للهرب من هذه الجريمة إنه «الكلب ببلاوي».

الناجي الوحيد من مذبحة الرحاب

وفقًا لما ذكرته التقارير الإعلامية وشهود العيان من الجيران، أصبح المكان الآن مرتعًا للحشرات، والقوارض التي لا تجد أي مقاومة منه، بعد أن كان مدللًا لدى سكان الفيلا ببيوت خشبية كبيرة، وطعام يقدم له بانتظام.

الناجي الوحيد من مذبحة الرحاب

بعيون دامعة يقف «ببلاوي» خلف السور الحديدي للفيلا مربوطًا ليلًا ونهارًا، لا يمتلك سوى بعض الطعام الذي يجلبه إليه بعض من السكان المحيطين بالفيلا.

الناجي الوحيد من مذبحة الرحاب

حالة من الدهشة انتابت بعض الجيران المحيطين بالفيلا، والذين طالبوا بضرورة الاهتمام بالكلب أو إيداعه كلية الشرطة حتى انتهاء التحقيقات وإعادته لأحد من ذوي الأسرة، خاصة أنه من الأنواع الفخمة لكلاب الحراسة.

«الكلب كان مدللا، والأسرة مش قصين ودانه ولا ديله، وده دليل على أنه كان صاحبهم مش مجرد كلب للحراسة ولا للتباهي»، كلمات قالتها إحدى الجيران عن الكلب، والتي تحرص على وضع الطعام له خلسة كل يوم.

الناجي الوحيد من مذبحة الرحاب

بينما عبر بعض أهالي المنطقة عن حزنهم على الكلب الذي تبدل به الحال بعد رغد العيش والتدلل لدى أفراد الأسرة، وأصبح ينبح ليل نهار على أفراد الأمن والحراسة الذين يقفون حول الفيلا، وهو ما يتطلب نظرة بعين الرحمة له في هذا الوضع.

Exit mobile version