أُصيب الزوج بحالة من الصدمة والذهول، وذلك بعدما تلقى خطابًا على يد مُحضر يفيد بإخطاره برفع زوجته دعوى خُلع ضده.
وقف الزوج «علا. ك. و» البالغ من العمر 24 عاما أمام المحكمة متهمةً إياه بالخيانة، بعد أن وجدت زوجها باع «النيش»، مستغلا غيابها عن المنزل في زيارة لوالدتها المريضة، فلم تجد أمامها وسيلة سوى رفع دعوى خلع للخلاص منه «خاين ومش هقدر أعيش معاه».
وقالت الزوجة في دعوى الخلع إنها لا تستأمن زوجها على نفسها، خاصة بعد أن خانها – على حد قولها – وباع «النيش»، دون علمها.
وأكدت الزوجة أمام محكمة الأسرة أنها فوجئت بعد عودتها من منزل أسرتها، باختفاء النيش، ووجود زوجها خارج المنزل، واعتقدت في بادئ الأمر انه تعرض للسرقة ما دفعها للاتصال بزوجها لتخبره، لكن فاجأها بأنه باعه.
وأجهشت الزوجة في نوبة بكاء هيستيرية بعد ذلك في حالة من البكاء حزنا على منقولاتها، التي فقدتها مشيرة إلى أن زوجها ألمح لها أكثر من مرة بعدم رغبته في وجود النيش بالشقة، ويشغل حيز من منها.
وتابعت أمام محكمة الأسرة أنها انتظرت عودة زوجها من الخارج، وطالبته بإعادة «النيش» مرة أخرى ورد ثمنه للمشترى، لكنه رفض ذلك وأثر على هدم عودته، ليدخلا في مشادة كلامية ومشاجرة اعتدى فيها عليها بالضرب، وتركت منزل الزوجية، وعادت إلى بيت أسرتها، لتخبرهم بالواقعة.
وواصلت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة أن زوجها بعد الواقعة حاول إعادتها أكثر من مرة وتدخل بينهما المُصلحين لكنها رفضت، بسبب اعتدائه عليها بالضرب، وبعد رفضه الطلاق، قررت التوجه إلى محكمة الأسرة بإمبابة، ورفعت دعوى 2156 وتنتظر قرار المحكمة بخلعها.