كانت فتحية الفتاة ذات العشرين ربيعًا تنتظر حفل زفافها على نار، حيث كانت تستعد للاحتفال بيوم طالما حلمت به كثيرًا وحين اقترب الموعد ولم يتبق سوى ساعة واحدة، لتكون في موكب كبير يلتف حولها الأقارب والأحباب وتحيطها دائرة من الفتيات بالفساتين البيضاء لتزف إلى بيت زوجها حدث ما لم يكن في الحسبان.
وفق ما ذكره شهود العيان، فقد اشتكت العروسة بعد عودتها من «الكوافير» من تعب وإرهاق ألما بها فطلبت من أهلها أن ترتاح قليلاً، تواصل التعب وشعرت بهبوط شديد، فأخبرت أهلها أنها تشعر وكأنها تحتضر.
أضاف شهود العيان في تصريحات لصحيفة «البيان» الإماراتية على الفور سقطت العروس على الأرض ونقلت بسرعة إلى المستشفى وتوفيت إثر سكتة قلبية.
اقرأ أيضًا
سما المصري تخرج عن صمتها وتصدم الجمهور بعدد زيجاتها (صور)
القصة الكاملة لـ مصطفى أبو تورتة.. ولهذا السبب هرب من قاعة الخطوبة
طفلا زينة يشوهان وجهها.. وهذا ما حدث لشكلها (صور)
وتابع شهود العيان في تصريحاتهم: أصيب الكثير من أقارب وصديقات العروس، بالإغماء، على غرار والدتها وإخوانها والعريس لتتوقف كل مظاهر الفرح والزغاريد، وتحل محلها دموع الحزن والآم.
واختتم الشهود: قرر والد العريس فتح منزله لتلقي العزاء. وتم تشييع العروس في جو مهيب حيث خرجت من بيت والدها بالزغاريد وكأنها تزف إلى بيت الزوجية.