علاقة حب محرمة كانت السبب وراء مقتل الرضيعة غزل» ذات الخمسة أشهر، خيث أنهى حياتها عشيق أمها في نوبة غضب غير مبررة.
بدأت الواقعة بوجود قصة حب بين الأم «شيماء. م. ع» وبين عشيقها التربي «معتز. ع» الذي يعمل تربي بمقابر منشأة ناصر، وفي لحظة غضب أنهى العشيق حاة الطفلة بسبب «صراخها».
وحاول كل من الأم وعشيقها، أن يخفيا الجريمة بدفن جثمان الطفلة التي أصيبت بكدمات متفرقة بالجسم، دون الحصول على تصريح دفن من مكتب الصحة، مستغلين عدم قيد الرضيعة في سجلات المواليد بسبب علاقة غير شرعية جمعت والدتها مع عاطل «أحمد. م. أ» – 27 عاما، محبوس بديوان قسم شرطة بدر علي ذمة القضية رقم 628 لسنة 2018م جنح بدر «مخدرات» بحسب قول مصدر أمني.
وعن تفاصيل الواقعة، قالت شقيقة المتهم إن الأم كانت تعرف المتهم وأشرته قبل 20 عامًا، منذ أن كانوا أطفالا، وذلك بسبب إقامتهما في منطقة النهضة بالسلام.
وأضافت شقيقة المتهم في تصريحات لها: «بمرور الوقت انتقل والدها للعمل تربي في مقابر منشأة ناصر، وكانت والدة الطفلة تترد عليهم في مسكنهم بالمقابر.. وقبل ثلاثة أشهر، فوجئنا بها تدخل علينا حاملة طفلة وبسؤالها عنها، قالت: إنها ابنتها وأن والدها محبوس على ذمة قضية مخدرات».
وأشارت شقيقة المتهم إلى أنهم لم يترددوا في استضافتها والإنفاق على الرضيعة ومراعاتها، وأنها «كانت دايما بتضربها ورمياها في الأرض وإحنا اللي كنا نرعاها».
وفي مساء الجمعة الماضي، تركتها، وتوجهت إلى مسكن أسرتها بمنطقة النهضة، وفي اليوم التالي كانت الطفلة تبكي، فأخبروها بأن رضيعتها تعاني من حالة إعياء وعليها الحضور.
وفي عصر السبت حضرت والدة الضحية رفقة «خالد م» ابن عم المتهم، وتلاحظ لها إصابة نجلتها «بكدمات متفرقة بالجسم».
وحاولت الأم إسعافها إلا أنها توفيت فتخلصت من جثة المجني عليها بدفنها بأحد مقابر الصدقة، بمنطقة مقابر باب الوزير، وذلك بحسب تحريات الشرطة.
ويقول نجل عم المتهم وشاهد عيان على الواقعة، أخذت الأم طفلتها في محاولة لإنقاذها، وبعد فشل محاولاتها، وتأكد وفاتها، استعانوا بمغسلة الموتى التي تقيم معهم في المقابر، وقام رفيق والدتها بحفر حفرة بجوار إحدي المقابر ودفنها: «غسلناها ودفناها بما يرضي الله».