كشف وليد مرُضي، عامل بالشركة الوطنية لخدمات ركاب قطارات النوم، عن وجوده في مكان اشتعال النيران وإنه فوجئ بالنيران تلتهم مجند وبعض المواطنين بعد اصطدام الجرار رقم 2032 بالرصيف رقم 6 بمحطة مصر، قائلاً :”الناس كانت بتتشوي بالنار .. ومعرفتش غير إني أطفيهم.
وأضاف العامل في تصريحات صحفية أنه سمع صوت من أحد المواطنين يستغيث بصوت عالي”القطر داخل بسرعة”، وذلك قبل أن يصطدم القطار بكل قوته بالرصيف وجدار مبنى الكافتريات، مؤكداُ “جبت جراكن المياه وفضيتهم على الناس.. والبطاطين من أكشاك الشركة لإطفاء النيران”.
وأكد “وليد” أنه نجح هو وزملاؤه من العاملين بالشركة خاصة زميله محمد رمضان، في انقاذ أكثر من 10 مواطنين، اشتعلت النيران بهم.
وتابع : لم أفكر سوى في إطفاء النيران، “الضحايا كانوا يصرخون ويستغيثون بشدة، ومشهد النيران كان صعبًا للغاية”.
واستكمل محمد رمضان، أحد العاملين بالشركة أن الجرار دخل المحطة بسرعة جنونية، واصطدم بحائط مبنى السكة، موضحا أن الضحايا كانوا من ركاب قطار متوقف على الرصيف المجاور، وبعض الموظفين الموجودين على رصيف المحطة..
وقالت هيئة السكة الحديد إن جرارا اصطدم صباح الأربعاء برصيف رقم 6 بمحطة سكك حديد مصر بوسط القاهرة. ما أسفر الحادث عن وفاة 20 شخصًا وإصابة 42، بحسب وزارة الصحة.
ونقلت سيارات إسعاف الضحايا إلى مستشفيات قريبة من المحطة، فيما انتقل المسؤولون إلى مكان الحادث للوقوف على اخر التطورات.