بعد أيام من عمليات البحث التي أسفرت عن استخراج «جثمان مشوه» – حسب تصريحات – والد محمد حسن–، فصلت مصلحة الطب الشرعي في الأزمة بقرار جديد.
ووفقًا لما ذكره «محمد»، زوج شقيقة ضحية حادث كوبري ستانلي محمد حسن في تصريحات صحفية، عن أن نتائج تحليل الحمض النووي DNA للجثة التي تم استخراجها ثبتت أن الغريق هو محمد حسن شوقي الشهير بـ «ماجيكسو»، والذي تنبأ بوفاته غرقًا
وأضاف محمد أحمد زوج الشقيقة الكُبرى لضحية حادث كوبري ستانلي أنه جاري استلام جثته من مشرحة كوم الدكة واستخراج التصاريح اللازمة لدفنه في مسقط رأسه بمحافظة مطروح، موضحا أن الإجراءات تجرى الآن على قدم وساق لدفن محمد، بعد ظهور نتيجة تحليل الحمض النووي «DNA»، بعد تشكيك والده ووالدته لهذه الجثة نظرا لعدم وجود أيه ملامح لها غير خصلتين من شعره.
وفي سياق مُتصل أضاف «أحمد» أحد أصدقاء ضحية حادث كوبري ستانلي أن والدة «ماجيكسو» كانت في حالة انهيار كامل منذ الإعلان عن سقوطه في البحر، ولم تفارق البحر منذ وصولها الإسكندرية حيث يقيمون في محافظة مطروح، مشيرًا إلى أن والدته كانت تجلس كل يوم على رمال الشاطئ وتناديه.
وقال إنها كانت دائما ما تقول: «مش هامشي يا محمد وهديك فرصة تخرج ونرجع مع بعض مطروح… يا إما أني أدفنك يا إما أروح في البحر معاك… اختار حضن أمك أو جثتها».
أشار محمد أن والد «ماجيكسو» بعد أن تأكد من تحليل الحمض النووي قال: «الحمد لله ابني أخيرا هيستريح في قبره… أطمن قلبي وراضٍ بقضاء الله».
وكان أفراد من فرق الإنقاذ قد أعلنوا أن الجثة التي تم استخراجها هي لمحمد ماجيكسو بينما شكك والديه في هوية الجثة وانتظروا نتيجة تحليل الحمض النووي.
يقول زوج شقيق الشاب الراحل: «أسرة محمد شككت في الجثة، لأنها كانت منتفخة ولشخص عاري الجسد من بين الصخور بالقرب من شاطئ ستانلي، بينما لم يكن لها ملامح».
وقصة «غريق ستانلي» شغلت نشطاء مواقع التواصل لأنه – وبحسب ما تم تداوله – «تنبأ بوفاته غرقاً» وكتب عبر حسابه على الفيس بوك الكثير من «البوستات» التي تكشف عن وفاته وطريقتها وعن حياتها.
وفي اليوم التالي حدثت له الحادث مع أصدقائه، حيث قامت سيارة ملاكي يقودها طالب بكلية التجارة جامعة المنوفية، بالاصطدام بهم أثناء مرورهم على كوبري ستانلي، أدى لإصابة أحدهم، وسقوط اثنين منهم في مياه البحر.
تم إنقاذ الأول، وبدأ البحث عن الثاني «ماجيكسو» الذي أصبح حديث «فيسبوك» والمواقع الإخبارية، بعد الكشف عن العديد مما كتبه، كأنه قرأه مصيره وطريقة وفاته.