أخبار الحوادث

بعد واقعة «ياسين» ضحية اعتداء البحيرة: احذروا هذه العلامات الـ7 على أطفالكم

شهدت منصات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية جدلًا واسعًا حول الواقعة التي شهدتها مدرسة الكرمة للغات بمدينة دمنهور، حيث تعرض طفل يبلغ من العمر 6 سنوات يُدعى «ياسين» لجريمة اغتصاب بشعة على يد موظف بالمدرسة يبلغ من العمر 80 عامًا.

القصة بدأت حين لاحظت الأم معاناة ابنها من صعوبة في الإخراج، لتكتشف بعد الكشف الطبي تهتكًا كاملًا وتوسيعًا في فتحة الشرج بمقدار 1 سم، ما أكد تعرضه لاعتداء جنسي كامل.

رواية الطفل كشفت أن مديرة المدرسة كانت على علم بالجريمة، إذ استدعت الموظف المعتدي وضربته بعصا أمام الطفل، ثم قامت بتهديده بقتل والديه إذا تحدث عن الواقعة.

وأكد الطفل «ياسين» ضحية الاعتداء الجنسي، أن الاعتداءات تكررت على مدار عام من قِبل موظف المدرسة داخل سيارة مهجورة قريبة من المدرسة.

وما زالت التحقيقات جارية ومن المنتظر صدور الحكم في القضية يوم 30 أبريل 2025.

إذا كان الطفل ضحية تحرش ولكنّه لا يستطيع التعبير عن ذلك، فإن العلامات التي قد تظهر عليه ستكون دليلاً على ما يمر به. من المعروف أن الأطفال في مثل هذه الحالات غالبًا ما يصمتون خوفًا أو خجلًا، لكن هناك بعض العلامات التي قد تكون مؤشرات على وقوع التحرش وفقًا لموقع «Child Mind Institute».

التغيرات في السلوك والمزاج
إحدى العلامات الأكثر وضوحًا التي يمكن أن تلاحظها الأسرة هي التغيرات المفاجئة في سلوك الطفل.

قد يظهر الطفل فجأةً متوترًا، خائفًا، أو حتى غاضبًا دون سبب واضح. قد يكون لديهم نوبات من البكاء أو الانفعال غير المبرر.

قد يتحول الطفل أيضًا إلى شخص أكثر انطوائية ويبتعد عن الأنشطة التي كانت تثير اهتمامه سابقًا.

القلق أو الخوف المفرط
من العلامات الأخرى التي يجب أن ينتبه لها الأهل هي زيادة مستوى القلق لدى الطفل. قد يصبح الطفل خائفًا من التواجد في أماكن معينة أو من التعامل مع أشخاص معينين.

أحيانًا يكون الطفل خائفًا من العودة إلى المنزل أو من الذهاب إلى المدرسة، مما قد يشير إلى وجود خطر معين أو تهديد من شخص ما.

تغييرات في الأداء المدرسي
الطفل الذي كان يتمتع بأداء جيد في المدرسة قد يبدأ في إظهار تراجع ملحوظ في درجاته أو اهتمامه بالدراسة.

قد يصبح من الصعب عليه التركيز، وقد يشعر بالحيرة أو فقدان الرغبة في المشاركة في الأنشطة المدرسية. في بعض الأحيان، قد يعبر عن رفضه للذهاب إلى المدرسة دون سبب واضح.

مشاكل جسدية غير مبررة
من العلامات التي يجب أن ينتبه إليها الأهل هي الشكاوى الجسدية غير المبررة مثل آلام البطن أو الرأس.

قد يعاني الطفل من أعراض جسدية مثل الصداع، القيء، أو الدوار التي لا يمكن تفسيرها طبياً. في بعض الحالات، قد يشتكي الطفل من آلام في منطقة معينة من جسده، وهو ما قد يكون نتيجة للاعتداء.

التغييرات في السلوك الجنسي
قد تظهر على الأطفال المعتدى عليهم سلوكيات غير ملائمة أو مبكرة في بعض الأحيان.

قد يظهر الطفل اهتمامًا مفرطًا أو سلوكًا غير ملائم فيما يتعلق بالجنس. قد يعبر عن معرفة بمفردات أو تصرفات لا تتناسب مع عمره، ويجب على الأهل الحذر والانتباه إذا لاحظوا مثل هذه التغيرات.

الأرق أو اضطرابات النوم
إذا بدأ الطفل يعاني من اضطرابات في النوم، مثل الأرق أو الكوابيس المتكررة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أنه يعاني من صدمة عاطفية.

قد لا يستطيع الطفل النوم أو يطلب النوم مع أحد أفراد الأسرة خوفًا من الظلام أو الخوف من أن يكون هناك شخص آخر في المنزل.

الانسحاب الاجتماعي أو العزلة
عادةً ما يكون الأطفال الذين تعرضوا للتحرش أكثر انسحابًا من الأنشطة الاجتماعية. قد يفضلون البقاء بمفردهم أو يبتعدون عن اللعب مع أصدقائهم.

في بعض الحالات، قد يكونون مترددين في التفاعل مع العائلة أو حتى الأقارب الذين كانوا يرتبطون بهم في الماضي.

كيف يمكن أن يتعامل الأهل مع الطفل؟

من المهم أن يكون الأهل على دراية بهذه العلامات وأن يتعاملوا مع الطفل بلطف وحذر.

إذا لاحظوا أي من هذه العلامات، يجب عليهم التواصل مع الطفل بلغة هادئة وغير مهددة، وتشجيعه على التعبير عن مشاعره بطريقة آمنة.

يمكن أيضًا التواصل مع مستشار متخصص أو أخصائي نفسي للحصول على الدعم والمشورة المناسبة

ياسمين شرف

ياسمين شرف حاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة تقدير جيد جدا .. أعمل صحفية بقسم التحقيقات في جريدة تحيا مصر ، أهوى كتابة الروايات والرسم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى